أكدت جمعية الصف الإسلامي «صف» أن عملاء إيران يبحثون عن طوق نجاة يفضح الدماء في مشروعهم المنهار والمتهالك الذي فككه صمود شعب البحرين ووعي دول مجلس التعاون الذي تهاب إيران ومعها العديد من الدول الكبيرة حتى لا يعلن عن قيام اتحاد الخليج العربي الذي هو قائم فعلاً قبل أن يتم الإعلان الرسمي عنه، هذا ما يلمسه شعب البحرين لمساً باليد ويراه رأي العين، وما ملاحقة فلول حزب الله إلا مثال واضح، هذا ما يراه أهل هذا الاتحاد وتقاسمهم «صف» هذه المعطيات، وتهيب إزاء هذه الألاعيب بأن يعلن أحد عملاء إيران من القاهرة الأبية المدعو حسين يوسف صاحب الدماء الزرقاء، وهو أحد خلايا نشر التشيع مع العلم اليقين بأن الظروف الحالية والوضع المتأزم سمح لناشري التشيع في جمهورية مصر العربية (الأبية) بالتحرك الواضح حيث تم إطلاق دعوة تحريضية ضد البحرين عنونوها بـ(تمرد البحرين) وحددوا له 14 أغسطس المقبل أي بعد انقضاء شهر رمضان المبارك.وقالت «صف»، في بيان لها أمس، إن اللافت في الأمر دعوة المجتمع الدولي لحماية ما أطلق عليه (تمرد البحرين) في ذكرى الاستقلال (ذكرى جلاء المستعمر البريطاني من البحرين) من قبل العميل الصفوي في البحرين بعد زعيم مضلل الأجيال (اسحقوهم قاسم البحرين) حيث يدعو المجتمع الدولي لحماية إرهاب التمرد المزعوم وهي دعوة فضحت فلول (جمعية الوفاق وفراخها) بارتباط خلايا التشيع في مصر الحبيبة.وإزاء ذلك تضيف «صف» في بيانها شعب مصر العظيم ورغم محنته المصطنعة أن لا يغفل عن هذه الخلايا السرطانية والتي إذا ما تركت للتمرد فإنها تشكل خنجراً مسموماً في خاصرتها، وحتى لا يصبح للتشيع مكان في أرضها.ودعت «صف» كافة الجمعيات السياسية الوطنية الشريفة شحذ الهمم لفعاليات وحراك سلمي محاط بكل الاحتمالات دفاعاً عن البحرين وسيادتها إزاء ذلك التراخي المقيت فإننا في «صف» يحدونا الأمل بأن تنتفض جمعيات الائتلاف وتحت راية مع ترك جميع الخلافات (إن وجدت) وتضع خطة سلمية كما تعودنا للتصدي لإفشال هذا التمرد المزعوم وإلا فإن لم يبادر ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية بذلك بتبني حراك واضح في الدفاع عن أرضنا الحبيبة من العبث الصفوي الاستعماري التوسعي فإننا في «صف» مضطرين ببذل المساعي لتحقيق ذلك بعيداً عن التقية السياسية، كما نطالب الشعب المصري الشريف ملاحقة هذه الخلايا الصفوية من أراضيها الطاهرة وطرد فلول التشيع فيها ومن يدعون بأنهم بحرينيون.