القاهرة - (وكالات): أبدى القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان اندهاشه من الموقف التركي للتحريض ضد الجيش المصري، رغم أن الجيش في تركيا تدخل 4 مرات في الحياة السياسية لنقل السلطة، ولولاه ما جاء الرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، نفسه إلى سدة الحكم، على حد قوله. وتساءل خلفان في لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم ببرنامج «العاشرة مساءً»والمذاع على قناة «دريم 2» المصرية، لماذا يهاجمون الجيش المصري لأنه انحاز للشعب؟، هل مصالحهم مع الإخوان المسلمين أعمتهم لهذا الحد، مضيفاً أن الجيش المصري تدخل من أجل الأمن القومي المصري، في حين أن الجيش التركي كان يتدخل من أجل حماية العلمانية «الأتوركفا».
وأضاف خلفان، أنه غير مندهش من موقف تونس الذي يهاجم الجيش المصري والذي يصف ما يحدث في مصر بأنه انقلاباً عسكرياً، مؤكداً أنه توقع سقوط الإخوان المسلمين قبل نهاية عام 2013 في مصر، وأنه يتوقع الآن سقوط الإخوان في تونس بعد عام ونصف العام من الآن.
وأشار إلى أن لجوء الإخوان إلى العنف في مصر يجعلهم يكتبون بأنفسهم نهاية مشروعهم إلى الأبد، وتابع قائلاً: «إن الإخوان المسلمين هم أسوأ أمة أخرجت للناس». وأكد القائد العام لشرطة دبي، أن وثائق قضية الخلية الإخوانية في الإمارات كشفت أن الإخوان استخدموا مراكز السيدات والجمعيات الخيرية المنتشرة في كل الأحياء في الإمارات، وذلك بهدف الاستيلاء على السلطة. وواصل، «وجدنا وثائق كتبها الإخوان المصريون في الإمارات بخط أيديهم بتقييم الإخوان في الإمارات، وهناك وثيقة تفيد أن أداء التنظيم الإخواني في أبو ظبي أفضل من الأخرى».
وأوضح خلفان، أن وثائق القضية كشفت أن مواطنين إماراتيين بايعوا المرشد العام للجماعة محمد بديع، عن طريق وكيل أخذ بيعتهم وذهب إلى مصر لتوثيقها، وأن الوفود التي كان يرسها محمد مرسي كانت تسأل فقط عن المساجين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ولم يسألوا عن أي سجين مصري آخر طالما أنه لا ينتمي إلى الجماعة.
وشدد على أن الجيش المصري ليس كالجيش السوري، وأن الأول قوي وكبير وله هامة ولا يمكن أن ينقسم أو تحدث به انشقاقات.