عواصم - «وكالات»: أعلنت مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع أمس الأول في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» الشيعي اللبناني، وتسبب بإصابة أكثر من 50 شخصاً، مشيرة في بيان نشر على صفحتها على موقع «فيسبوك» إلى أن العملية رد على مشاركة الحزب اللبناني في القتال إلى جانب النظام السوري. كما تبنت المجموعة تفجيراً استهدف «حزب الله» في منطقة زحلة شرق لبنان الشهر الماضي. في المقابل، استنكر الجيش الحر التفجير في الضاحية، واصفاً إياه بـ «العمل الإرهابي». وجاء في بيان نشرته قيادة «اللواء 313 مهام خاصة» على الإنترنت «حذرنا مراراً وتكراراً من تدخلات حزب إيران اللبناني في سوريا. وفي ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة حمص الصابرة بمشاركة من مرتزقة حسن نصرالله، قامت وحدات خاصة من اللواء 313 بتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية في مرآب لأحد مقرات الحزب الأمنية». وفي سوريا، قتل 5 أشخاص هم طفل و4 نساء امس في قصف على مدينة الزبداني بريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تستمر المعارك العنيفة في مدينة حمص وسط البلاد.كما تتعرض مناطق في حيي المادونية والقدم ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، وجوبر لقصف من القوات النظامية. وتشهد هذه الأحياء في الوقت نفسه معارك ضارية.وأشار ناشطون إلى وجود «حالة من الذعر بين صفوف المدنيين» المتبقين في الأحياء المحاصرة بحمص، وإلى «ارتفاع معدل الإصابات اليومي إضعافاً، ما أدى إلى استهلاك ما توفر من مواد الإسعاف الأولية والحقن الإسعافية والسيروم». كما تحدث عن «نقص كبير في المواد الغذائية والكهرباء» مع دخول شهر رمضان يومه الأول. وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا أمس الأول 81 شخصاً.