خلصت دراسة أعدها الباحث فوزان عبدالرحمن الفوزان هدفت إلى الكشف عن مستوى نوعية الحياة ومستوى التعرض للضغوط لدى المخترعين بالمملكة العربية السعودية، إلى أن 60% من المخترعين السعوديين يشعرون بالرضا عن نوعية حياتهم بدرجة عالية، والبقية بدرجة متوسطة.
وهدفت الدراسة التي حملت عنوان «نوعية الحياة وعلاقتها بالضغوط لدى المخترعين بالمملكة العربية السعــــودية» وقــــدمت كمتطلـــب لاستكمال أطروحة دكتوراه في تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، إلى بناء نموذج تنبؤي لنوعية الحياة من خلال الضغوط، وأظهرت النتائج أنه يمكن التنبؤ بفاعلية بنوعية الحياة للمختـــرعيــن مــن خــــلال الضغـوط الاقتصادية والضغوط الوظيفية فقط.
وأكد الفوزان أن جهده البحثي كان يرمي إلى الكشف عن اختلاف كلٍ من مستوى نوعية الحياة ومستوى الضغوط لدى المخترعين، باختلاف كل من الفئة العمرية وعدد براءات الاختراع والجنس، وقد تبين أن 6% فقط من المخترعين يعانون من ضغوط عالية، و أن 55% منهم يعانون من ضغوط متوسطة، وكانت أكثر هذه الضغوط تأثيراً على المخترعين هي ضغوط الأقران.
وتوصلت الدراسة إلى أن المخترعين من ذوي الفئة العمرية 41-50 هم الأكثر تسجيلاً لبراءات الاختراع، والمخترعون الذكور هم الأكثر إنتاجاً وحصولاً على براءات الاختراع، واتضح أن الأبعاد التالية لنوعية الحياة؛ وهي الأمن والأمان، والحب والانتماء، والتدين، والأسرة، والوظيفة لدى المخترعين تختلف اختلافاً جوهرياً زيادة باختلاف الفئة العمرية لهم لصالح الفئة الأكبر.