كتب - مازن الكوهجي:
كشف نجم منتخبنا الوطني محمد حسن لـ»الوطن الرياضي» عن سر تمكنه من ضرب الأقاويل التي أشارت إلى انتهائه بسبب مضي فترة طويلة على دكة البدلاء طوال أغلب فترات الموسم المنصرم من خلال تألقه في الآونة الأخيرة وتحديداً في جولات المباراة النهائية من دوري سلة «زين» البحرين 2012/2013.
عندما قال: «إذا كنت فعلاً متألقاً في الآونة الأخيرة وتحديداً جولات المباراة النهائية كما تشير إليه الأقاويل التي يتداولها الشارع الرياضي في الأيام القليلة الماضية فالسبب بلاشك هو يعود إلى الله عجز وجل ومن ثم رضا الوالدين ولله الحمد، إضافةً إلى حساسية وصعوبة الموقف الذي وضع فيه الفريق فور افتقاده لأبرز العناصر تحت الحلق بعد أن تعرض عملاقيه محمد قربان وأحمد المطوع (اللذين أتمنى لهما الشفاء العاجل) إلى إصابة الرباط الصليبي التي تكفلت بإنهاء موسمهما للأسف، الأمر الذي اعتبره دافعاً معنوياً وحافزاً غير مسبوق لإثبات وجودي ورد الجميل للنادي الذي أعطاني الكثير ولله الحمد تمكنت من ذلك ولو بشكل مبسط، خاصة في ظل تكاتف الجميع والظهور بروح الفريق الواحدة التي لطالما اعتاد متتبعو كرة السلة البحرينية عليها».
وعلق حسن على أبرز تغريداته: «عندما يعود الأسد خطوتين إلى الخلف هذا لا يعني بأنه خائف.. بل يعود بشكل الانقضاض بشكل أقوى» التي نشرها في الموسم الماضي و»واثق الخطى يمشي ملكاً» التي نشرها بعد خسارة لقاء الجولة الثالثة وأكد من خلالها على صحة مقولة: «تغريدات محمد حسن قول وفعل» قائلاً: «كتبت التغريدة الأولى كردة فعل شخصية عن القرار الذي اتخذه المحرق في الموسم الماضي والمتمثل في تفضيلهم مواجهة الأهلي على المنامة في جولات المباراة النهائية، مرجعين تفضيلهم إلى وصفهم الأهلي بـ»الأسهل»، خاصة في ظل مرورنا بصحوة رهيبة في الدور الثاني من منافسات الرباعي، ولله الحمد لم اضطر إلى الانتظار لأكثر من سنة واحدة للجزم على صحتها بعد أن تمكن الأسد من إحراز الثنائية بكل جدارة واقتدار».
وتابع: «وفيما يتعلق بالتغريدة الثانية فقد كانت رداً سهلاً ومختصراً وبسيطاً على الأقاويل التي تناقلها الشارع الرياضي في الموسم المنصرم 2012/2013 وتحديداً في جولات المباراة النهائية، ولله الحمد تأكد الجميع من صحتها بعد أن تمكنا من الفوز على المحرق بثلاث جولات مقابل جولة واحدة، بالرغم من كتابتي للتغريدة بعد خسارتنا للقاء الجولة الثالثة».
وعن التغريدة التي نشرها شقيقه الأصغر صانع ألعاب المحرق أحمد حسن: «مبروك لشقيقي محمد حسن.. وبدون أي مقدمات إنه الأفضل وقد استحق اللقب.. أتمنى من الناس أن تدرك ذلك وتتركك تلعب»، بعد أن لعب دوراً رئيساً في إحراز المنامة اللقب الـ17 في تاريخه قال: «شهادتي في شقيقي الأصغر أحمد الذي اعتبره من خيرة صانعي الألعاب في الخليج مجروحة، وأتمنى أن يدرك مدى أهمية حرصه على تطوير نفسه وعدم الاكتفاء بهذا التميز إذا ما أراد تعزيز حظوظ سرعة عودته إلى منصات التتويج، ولكن لا يختلف اثنان على أن كل مدرب له وجهة نظر يجب على كل لاعب احترامها، وبالرغم من ذلك تمكنت من المساهمة ولله الحمد بإحراز اللقب وعدم تخييب ظنون المقربين مني الذين أعربوا عن ثقتهم التامة في استعادتي لمستوياتي المعهودة وعدم تأثري بدكة البدلاء».
وفضل حسن عدم التطرق إلى مدى احتمالية تمسكه بقرار اعتذاره عن التواجد ضمن صفوف المنتخب في البطولة الآسيوية الـ27 التي ستقام في الفلبين مطلع الشهر المقبل عندما قال: «عذراً، ولكن العلاقة الأكثر من وطيدة التي تربطني بجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة وعلى رأسهم الرئيس عادل عبدالرحمن العسومي تحتم علي عدم التطرق إلى احتمالية اعتذاري أمام الرأي العام».
وفي النهاية رفض بدبلوماسية تامة نجم منتخبنا الوطني محمد حسن تحديد وجهته المقبلة، بعد أن انتهى العقد الذي يجمعه مع المنامة في الأيام القليلة الماضية عندما قال: «لم يمض على انتهاء عقدي مع المنامة وامتلاكي لاستغنائي سوى 5 أيام، أي بمعنى آخر يجب علي تريث العروض التي ستتقدم بها الأندية في الفترة المقبلة ومن ثم دراسة أفضلها لتحديد وجهتي المقبلة بإذن الله».