كتب - حسن الستري:
قال عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع إن وزارة الإسكان تصر على تجاهل ملاحظات المجلس حول بيوت الإسكان بالبسيتين، رغم تسلمها ملاحظات تتعلق بسلامة قاطني هذه المساكن.
وأوضح المطوع أن «الوزير باسم الحمر تسلم شخصياً تقارير توضح ضرورة نقل المواسير الممدة على الأسطح ووضعها على الجدار لعدم عرقلة أي رغبة مستقبلية بالبناء، وتركيب سلالم حديدية للوصول إلى خزان الماء في جميع المنازل وعدم تجاهل أي منها، إضافة إلى ملاحظة تتعلق بتركيب الإنارة في أعلى السلم، مما يشكل خطراً على صاحب المنزل حال رغبته استبدال المصباح إذا تعطل، لأنه يلزم منه الاستعانة بسلم خاص لذلك». وأضاف أن «من الملاحظات الفنية على المنازل، هو أن الحاجز بين أسطحه لا يتعدى المتر، وهذا من جهة ينافي التقاليد والتعاليم الإسلامية التي تنص على أن تكون للبيوت حرمة تحول دون من هم بخارج المنزل إلى من هم بداخلها، ومن جهة أخرى يسهل الجريمة لسهولة تسلقها، ودخول المنازل عبرها».
وتساءل المطوع: «ما هو سبب عدم توزيع بيوت البسيتين لغاية الآن، رغم أن الوزارة وعدت بتسليمها خلال الشهر الماضي، فهل يضاف هذا المشروع للمشاريع الذي تعد الوزارة بإنجازها، ولا تلتزم بالمدة المحددة لها؟».