خلصت دراسة أجراها مكتب أم.كي.جي المتخصص في قطاع السياحة والفندقة، أن شهر رمضان يسهم منذ ثلاثة مواسم سياحية في تراجع نسبة الإشغال في الفنادق الفاخرة بفرنسا وخاصة في باريس ومنطقة كوت دازور (لا ريفيرا)، لتزامنه مع ذروة فصل الصيف.
ففي السابع من الشهر الجاري -أي ثلاثة أيام قبل حلول رمضان- انخفض معدل الإشغال في الفنادق الفاخرة المذكورة بنسبة 14% مقارنة باليوم نفسه من العام الماضي، وقد تقلص مستوى أسعار الفنادق في الأسبوع الذي يسبق الشهر نفسه بنسبة 9%.
وأوضح المكتب أنه منذ العام 2010 عرف حجم الإيرادات حسب الغرفة في باريس ومنطقة لاريفيرا تقلصاً مع اقتراب شهر رمضان الذي يتزامن مع مغادرة سياح من منطقة الشرق الأوسط إلى بلدانهم.
وتعزى هذه الظاهرة إلى تراجع نسبة الإشغال يليها انخفاض متوسط الأسعار في تلك الفنادق، وذلك أياماً قبل قدوم شهر رمضان، وهو ما يفسر بحاجة نزلاء هذه الفنادق الفاخرة من منطقة الشرق الأوسط إلى قضاء هذه الفترة بين ذويهم، ويعوض تقلص عدد السياح من تلك المنطقة بعملاء آخرين ولكن بقدرة شرائية أقل.
ومن المتوقع أن يعود عملاء تلك الفنادق في آخر الشهر المقبل، ويقول رئيس مكتب أم.كي.جي جورج بانايوتيس إن العملاء من منطقة الشرق الأوسط يعتبرون محركاً حقيقياً لنشاط الفنادق الفاخرة في فرنسا.