رفعت وفيات جديدة ناجمة عن فيروس إتش7إن9 لإنفلونزا الطيور إلى 43 إجمالي الوفيات من جراء هذا المرض الذي تفشى حديثاً بين البشر، كما أفادت حصيلة شهرية للسلطات الصينية.
ومنذ التعرف إلى الفيروس الشتاء الماضي، أحصيت 132 حالة مؤكدة في الصين، كما يتبين من الحصيلة التي حدثت أواخر يونيو، ونشرتها الخميس اللجنة الوطنية للصحة والتخطيط العائلي.
وتشير الأرقام إلى حالة عدوى إضافية وأربع وفيات إضافية بالمقارنة مع الشهر السابق. وكانت سلطات شانغهاي أعلنت وفاة رجل في السادسة والخمسين من عمره نقل إلى المستشفى منذ أبريل، وزوجته أيضاً ضحية أخرى لفيروس إتش7إن9.
وهذان الزوجان من شانغهاي يشكلان واحدة من حالات العدوى النادرة في عائلة واحدة.
ولم تقدم إيضاحات حول الوفيات الثلاث الأخرى التي حصلت في يونيو، لكن اللجنة الوطنية ذكرت أن 85 مريضاً مصاباً بفيروس إتش7إن9 طلب منهم العودة إلى منازلهم بعد تلقيهم العلاج في المستشفى.
ولم يعد في المستشفى سوى أربعة أشخاص يعانون من الفيروس في البلاد.
وتقول السلطات الصحية الصينية والمنظمة العالمية للصحة إنه لم يتوافر حتى الآن أي دليل على انتقال فيروس إتش7إن9 بين البشر.
لكن الخبراء يتخوفون من أي تبدل للفيروس يتيح له الانتقال بسهولة بين البشر، مما يمكن أن يؤدي إلى تفشي وباء رهيب. وتفيد دراسة نشرتها أواخر حزيران/يونيو مجلة ذي لانسيت، أن 36% من المرضى الذين أصيبوا بعدوى فيروس إتش7إن9 قد توفوا، في مقابل 60% من الذين أصيبوا بفيروس آخر لإنفلونزا الطيور هو إتش5إن1. ويمكن أن يظهر فيروس إتش7إن9 من جديد في الخريف بعد تراجعه هذا الصيف، كما أفادت هذه الدراسة.