كتبت - عايدة البلوشي:
تقدم زوجي للمجلس البلدي بطلب بناء منزلنا الآيل للسقوط، الذي تقرر من مهندسيهم بهدمه وإعادة بنائه لأنه آيل للسقوط وزيادة غرفتين فيه، تقول امرأة، إن المجلس طلب منا إخلاء المنزل، وفي ضوء ذلك انتقلنا لشقة مفروشة، بالفعل تم إخلاء المنزل واستأجرنا الشقة وقمنا بدفع رسوم الإيجار المطلوبة لمدة عامين، وبعدها بفترة أخبرنا المجلس البلدي بأن»بيتنا سيرمم كما هو، ولن يجري عليه أية زيادة، بالرغم من أنني بحاجة زيادة غرف لأبنائي «ثلاث بنات وولد»، وكذلك سياج كان من المفترض أن يعملوه بناء على طلبنا.
وتضيف أن هذا الخبر، أصاب زوجي وابني بحالة نفسية، من شدة تفكيرهما بالموضوع، مشيرة إلا أن التفكير عرض زوجها لانفصام بالشخصية، فيما أصيب ابنها باكتئاب شديد، وتقول: «أما أنا أعاني من مرض السكر والضغط، إلى جانب كثرة الديون والقروض من كل ناحية، ولا نستطيع سدادها».
وتتابع «ضاقت بنا الظروف وطرقت أبواب أهل الخير، زوجي وابني مريضان نفسيا، وأنا امرأة لا ملجأ لي، إذ مازلنا ندفع القروض، إلى جانب رسوم العيادة التي يتطلبها علاجهما، قام عدد منهم مساعدتي لعلاجهما، لكن «اليوم عندي حق علاج.. باجر ماعندي» فالعلاج لا يكتمل».
وتوضح «ابني يبلغ من العمر 30 عاماً ويعاني من هذه الحالة ويحتاج إلى علاج مستمر بعد سقوطه بقضاء الله وقدره، وزوجي هو الأخر يعاني من حالته النفسية نتيجة الظروف الذي مررنا بها، فهما يحتاجان إلى علاج، وهذا الأخير بطبيعة الحال يحتاج إلى المادة، وأنا أقف عاجزة أمام تكاليف العلاج، حيث إن زوجي متقاعد لا يستطيع تحمل هذه التكاليف، فضلاً عن القروض التي علينا وغلاء المعيشة، خاصة مع متطلبات ابنتي التي تدرس في الجامعة».
وتضيف «أهل الخير قدموا لنا العون والمساعدة، لكن «زوجي وابني» مازالا في مراحل العلاج الذي به تحسنت حالتهما الصحية، ولابد من مواصلة هذا العلاج ولكن «اليد قصيرة والعين بصيرة» لذا أوجه ندائي لأصحاب الأيادي البيضاء مساعدتي وابني وزوجي من أجل صحتهما، فالصحة تاج، ولسداد القروض».