كتب - مازن الكوهجي:
أجبرت قائمة المنتخب الوطني الأولية لخوض منافسات البطولة الآسيوية الـ27 نجم كرة السلة البحرينية إبراهيم الخباز على تجنب الصمت لفترة أطول عن تخبطات لجنة المنتخبات في الاتحاد البحريني لكرة السلة.
وقال اللاعب المخضرم: «ثقتي التامة من عجز أي شخص عن حصر تخبطات لجنة المنتخبات في اتحاد السلة تحتم علي الاكتفاء بكشف أبرزها، حيث شهدت استعدادات البطولة الآسيوية الـ26 «الماضية» التي أقيمت في الصين 2011 تأكيدي شخصياً لرئيس لجنة المنتخبات علي الخاجة على عدم ممانعتي بتاتاً الاعتذار عن المنتخب بعد أن شعرت بتقليل المدرب الأمريكي إيرك رشاد من احترامي وشأني، إلا أن جزم الخاجة على اقتناع المدرب بإمكاناتي تكفل باستمراري مع المنتخب ومغادرتي إلى الصين».
وتابع: «ولكن للأسف فور نهاية اللقاء الافتتاحي الذي خسرناه من الصين بفارق 52 نقطة 101-49 تأكدت من عدم احترامه «المدرب» لي، بعد أن أعرب في غرفة تغيير الملابس عن عدم ممانعته لعودة أي لاعب لا يتقبل أسلوبه إلى مملكة البحرين، ولم أتردد ولو للحظة في العودة بسبب استيائي من التواجد على دكة البدلاء إلا أن رفض المسؤولين عن المنتخب يعود إلى رغبتهم في تجنب الفضيحة!!».
وتساءل الخباز عن معايير اختيار مدرب المنتخب الوطني عندما قال: «لم يسبق لي أن سمعت عن مدرب لا يعرف أوقات التدريبات اليومية، لا يحترم عادات وتقاليد البلد الذي يمثله، لم يجتمع به رئيس لجنة المنتخبات بالرغم من الخسائر المتتالية والثقيلة لمحاسبته ولو شكلياً، تفاجأ من إمكانات المنتخبات الآسيوية فور وصوله الصين، بالرغم من تأكيده لي شخصياً على امتلاكه لخلفية تامة عنها، وأخيراً إرجاع رئيس لجنة المنتخبات سبب التعاقد معه إلى رغبته في تحسين مستوى المنتخب دفاعياً، وخير دليل على ذلك خسارتنا من الصين بفارق 52 نقطة، من الإمارات بفارق 38 نقطة، من الفلبين 42 نقطة، وأخيراً من إندونيسيا بفارق 23 نقطة قبل أن نفوز على المنتخب القطري المنسحب بفارق 20 نقطة (20-0)، ليطرح السؤال نفسه: ما هي معايير اختيار المدرب؟».
وتابع: «فور عودتنا من الصين استغنى الاتحاد عن المدرب وكلف مساعده المدرب الوطني أحمد سلمان بقيادة الفريق في البطولة الخليجية، ولكن الصدمة كانت عندما استفسرت من أمين السر «السابق» عبدالإله عبدالغفار عن سبب عدم استدعائي من جديد لتمثيل المنتخب في البطولة الخليجية بعد أن تم استبعادي؟ ليرد علي قائلاً: «إبراهيم أنت راعي مشاكل!!». لتطرح العديد من الأسئلة نفسها: بعد أن تم إعفاؤه من أمانة السر مؤخراً.. من هو راعي المشاكل؟ وإذا كنت فعلاً راعي مشاكل لماذا لا يتم الاجتماع بي حالي كحال بقية اللاعبين؟».
وقد استغرب الخباز من طريقة اختيار قائمة المنتخب عندما قال: «في السابق كان المدرب هو المسؤول الأول والأخير عن اختيار اللاعبين الذين سيتواجدون في المنتخب والأمثلة كثيرة، ولكن في الوقت الراهن وبقدرة قادر أصبح اختيار اللاعبين الذين سيتواجدون في المنتخب بناء على الإحصاءات وبإشراف المدير الفني أحمد علي نكهدار الذي لا أتذكر بأنني رأيته يشرف على تدريب فريق في يوم من الأيام وكان يترجم للاعبين تعليمات المدرب الليتواني في بطولة المنتخبات الخليجية الماضية بحسب ما أكده لي بعض المقربين».
وتابع: «إذا كان اختيار عملاق كرة السلة البحرينية أحمد مال الله لتمثيل المنتخب في البطولة الآسيوية القادمة يعود إلى رغبة المسؤولين في تكريمه، فلماذا لا يتم استدعاء نجمي كرة السلة البحرينية نوح نجف وياسر بوفنور، لإقامة حفل اعتزال للأول وتكريم للثاني في الفلبين؟».
وشدد الخباز على ضرورة تواجد طاقم برنامج «ON FIRE» السلاوي في البطولة الآسيوية عندما قال: «يشهد الجميع على تفنن برنامج «ON FIRE» السلاوي في كشف خبايا وأسرار منافسات كرة السلة البحرينية في الموسمين الماضيين ونتمنى وجوده في البطولة الآسيوية المقبلة لكي يتفنن كعادته في كشف الخبايا والأسرار على مصراعيها للرأي العام».
وقد نفى نجم كرة السلة البحرينية إبراهيم الخباز أن يكون تجنبه الصمت عن تخبطات لجنة المنتخبات لفترة أطول إلى رغبته في التواجد ضمن صفوف المنتخب في البطولة الآسيوية عندما قال: «كرامتي لم ولن تسمح لي بأن أتقبل مسألة تواجدي ضمن صفوف المنتخب للسياحة (كما هو حال عدد من اللاعبين)، حيث يعود كشفي لهذه الحقائق إلى رغبتي في وضع النقاط على الحروف بعد أن طفح بي الكيل فقط لا غير».