طالب المصري محمد الفايد -وهو الرجل الذي وقف وراء طفرة فولهام في السنوات الأخيرة- المشجعين بمساندة شاهد خان المالك الجديد للنادي الذي اشتراه يوم الجمعة ووصف المرحلة المقبلة بأنها «حقبة جديدة» في تاريخ النادي. ووافق الفايد على بيع فولهام بعد 16 عاماً من السيطرة على النادي الإنجليزي والوقوف وراء تطوره الكبير في خطوة ربما تكون قد أشعرت بعض الجماهير بالقلق على مستقبل الفريق بعد رحيل رجل الأعمال المصري. وقال فولهام في بيان بموقعه على الإنترنت إن خان مالك جاكسونفيل جاجوارز المنتمي لدوري هوكي الجليد في أمريكا الشمالية «أصبح يملك 100% من أسهم النادي وبدون ديون بدءاً من يوم الجمعة». وكان الفايد الذي صعد بفولهام من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الممتازة قد سبق له الاستعانة بالعديد من المدربين الأوروبيين البارزين ووصل معه الفريق إلى أول نهائي أوروبي في تاريخه.
وقال الفايد «خدمتي لنادي فولهام كانت ستصل يوماً ما لنهايتها وأشعر أن الوقت قد حان للقيام بهذه الخطوة. إنه التوقيت المناسب لأني وجدت شخصية رائعة لحمل المسؤولية التي تشرفت بها منذ 1997 هو شاهد خان. فولهما سيكون في يد أمينة».
وحاول خان أن يطمئن قلوب مشجعي فولهام على استكمال ما فعله الفايد. وقال بيان صدر عن متحدث باسم المالك الجديد «فولهام هو النادي المثالي في الوقت المثالي بالنسبة لي.. أريد أن أكون واضحاً لا أعتبر نفسي مالكاً لفولهام بل حارساً للنادي بالنيابة عن المشجعين».
وأضاف «الأولوية هي ضمان مستقبل لفولهام في الدوري الممتاز يفخر به المشجعون».
وتحول فولهام تحت قيادة الفايد من نادٍ متعثر في الدرجات الأدنى إلى فريق مستقر في الدوري الإنجليزي الممتاز وأصبح يحظى بشهرة اللعب الهجومي. واحتل فولهام المركز الثاني عشر في الدوري الممتاز في الموسم الماضي. وذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أن الفايد سوف يحصل على 200 مليون جنيه إسترليني (302.35 مليون دولار) نظير بيع النادي لخان الذي ولد في باكستان وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في 16 من عمره لكنه أصبح الآن مليارديراً كون ثروته من صناعة قطع غيار السيارات.