كتبت إيمان الخاجة:ألا يحق لي أن أعيش في منزل يضمني وأبنائي.. تقول أم محمد: «يعتقد الواقف أمام البيت بأنه كبير من الداخل ويمكن لأي أسرة أن تعيش فيه، لكنني تفاجأت عندما وجدته صغيراً، نجتمع فيه -أحياناً- حوالي 20 شخصاً نتبادل الغرفتين في الأسفل دون أثاث مرتب».وتتساءل أم محمد وهي تكبح فيض الدموع: ماذا أفعل؟ أين يمكنني العيش، زوجي يخرج منذ ساعات الفجر الأولى ليسترزق ربه بتصليح الكهرباء، أو عمل بسيط يحصل من خلاله مبلغاً يوفر قوت يومنا.وتناشد أم محمد، أصحاب الأيادي البيضاء توفير حياة كريمة لأبنائها، والحصول على منزل إسكان، كان قد حصلت عليه لكنها لم تستلمه حتى الآن.