أكد وزير الأشغال عصام خلف حرص الوزارة على الأخذ بأفكار الأبداع بما ينعكس إيجاباً على توصيل الخدمات التي تقدمها إدارات الوزارة في أوقاتها للجمهور من مواطنين ومقيمين، وبما يضمن تحسين الأداء والخدمات وتقليل فترات الانتظار وتجنب العديد من المشكلات بفضل روح الإبداع والتخطيط السليم بالنسبة للروتين المتبع في الاستجابة للمقترحات والطلبات والشكــــاوى أيضاً. واستقبل عصام خلف رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية عبيــدلي العبيدلي ومستشار الجمعية أحمد الحجيري. وأشاد الوزير بجهود الجمعية في مجال الابتكار وتحفيز فئة الشباب على الإبداع والتميز في الكثير من مجالات العطاء، مؤكداً دعم ومساندة وزارة الأشغال لمختلف الفعاليات التي تنظمها الجمعية وآخرها (مؤتمر الابتكار التكنولوجي) الذي افتتح برعاية وزير الدولة لشؤون الاتصالات.
وأضاف أن لدى أبناء البحرين عموماً -ومنتسبي وزارة الأشغال تحديداً- تطلعات وطنية لوضع البحرين على خريطة التميز، داعياً كافة منتسبي الوزارة للاشتراك في شتى برامج وأنشطة ومؤتمرات جمعية البحرين لشركات التقنية، خاصة وأن لدى الوزارة قطاعات تقنية تخرج منها العديد من الأفكار تسهم في النهوض بالأعمال وتطويرها، كذلك قطاع تقنية المعلومات بالوزارة الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة الخروج بالكثير من المشاريع والإنجازات الرائدة وتحقيق الدروع والجوائز على الصعيد المحلي والعربي.
وأعرب خلف عن استعداد وترحيب وزارة الأشغال للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جمعية البحرين لشركات التقنية لضمان الخروج بأفكار أكثر تميزاً تصب في دعم الابتكار وبطرق ابداعية في كل القطاعات ومختلف مجالات العمل ضمن توجه الوزارة إلى خلق مجتمع إبداعي.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى أن حلول الكثير من الأمور تكون في بعض الأحيان نابعة من أفكار بسيطة وليس بشرط أن تكون مكلفة، ونوقشت فكرة (مصيدة الدهون) التي تصب في خدمة الكثير من الأهالي وربات البيوت وأصحاب المحلات والشركات والتي ترتبط بالتصرف الشخصي وإلقاء بقايا الأطعمة في أحواض المغاسل والصرف الصحي.
من جانبه، أكد كل من عبيدلي العبيدلي والمستشار أحمد الحجيري أنه منذ العام 2008 ظل الاهتمام بقطاع الشباب تقليدياً ومقتصراً على أن الشباب تمثلهم المؤسسة العامة وجانب الابتكار لدى وزارة الصناعة والتجارة، الأمر الذي دفع القائمين على جمعية البحرين لشركات التقنية إنشاء (حاضنة) تستوعب طاقات الشباب الابتكارية حيث تم في هذا الإطار إقامة فعالية عام 2009 وأخرى في العام 2010 حول تقنية المعلومات والابتكار، وأيضاً في العام 2013 اتخذت الجمعية قراراً بتعزيز العلاقة بين القطاع الخاص ومنظمات العمل. وتمت مناقشة أهداف (مؤتمر الابتكار التكنولوجي) الذي اختتم قبل أيام والذي سعى لتلمس محاور الابتكار من خلال المسابقات وطريقة العرض وإمكانية التطبيق، وقد حقق المؤتمر نتائج مذهلة بفضل المشاريع الـ36 التي شاركت في جلسات وورش المؤتمر وقد كانت المشاركة من أفراد و6 جامعات تحت عنوان (E شباب).
وأشار العبيدلي: لقد لقينا تجاوباً من القطاع الخاص، ولكننا لا نستغني عن القطاع الحكومي ودعمه ومشاركاته بما يعزز الرسالة التي نسعى لنشرها مع التركيز على فئة الشباب وخصوصاً الطلبة الجامعيين.