طالبت عوائل شهداء الواجب من رجال الأمن، بعدم نسيان دماء أبنائهم، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم القانونية والإنسانية في القصاص من القتلة والمحرضين على السواء. وقالت عوائل الشهداء إن أبناءهم قدموا أرواحهم لأنهم آمنوا بأن الواجب الوطني هو في المقام الأول والأخير، وأن الأرواح تهون من أجل حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته وحماية الشرعية والوحدة الوطنية. وزار وفد من الأمانة العامة لجمعية الإرادة والتغيير الوطنية ومشروع البيت الواحد، عدداً من أسر شهداء الواجب، لتقديم التهاني لهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وتفقد أوضاعهم المعيشية. وأعرب وفد الجمعية عن سعادته الغامرة بالتواصل مع أسر شهداء الواجب في المناسبات الدينية والاجتماعية، «لأن هؤلاء الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، ويجب على جميع المؤسسات الحكومية والأهلية الاهتمام بعائلاتهم ورعاية شؤونهم كنوع من رد الجميل لمن قدم روحه فداء للوطن». وأعرب وفد الجمعية لعائلات الشهداء عن افتخاره الكبير بالشهداء وعائلاتهم، وهم من وقف يذود عن حياض الوطن ضد فئة خارجة عن القانون امتهنت القتل والتخريب، وسلكت طريقاً غير سوي للنيل بالوطن ومكتسباته.