أكد النائب المستقل محمود المحمود عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين أن أعمال البر لا تتوقف في البحرين بفضل القائمين عليها ليلاً ونهاراً يفكرون في أعمال إنسانية تخدم الوطن والمواطن، ويأتي من أبرز هؤلاء سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مشروع البر، حفيد سمو رئيس الوزراء والذي أكد في أكثر من محفل أن جده كان مصدر الإلهام في مسيرة العمل الخيري والإنساني. وأشار المحمود إلى الحرص المستمر من سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة على تفعيل أنشطة خيرية وإنسانية لا تتوقف عند حدود زمن أو تاريخ معين حين بدأ مشروع جائزة (الابن البار والابنة البارة) منذ عام 2008، وتطورت الجائزة في الأعوام التالية لتشمل أكثر من مجال إبداعي، حتى قرر سموه توسيع مفهوم الجائزة وتحويلها لمشروع شامل يحمل عنوان (مشروع البر) من خلال فعاليات وأنشطة تقام على مدار السنة، وهو ما يؤكد أن عمل الخير بالنسبة لسموه لا يتوقف عند فعله وإنما هو هاجس فكري مستمر يمثل باعثاً ومحفزاً لأفكار أخرى تدعم عمل الخير بجميع صنوفه. ولفت المحمود إلى عملية توارث الأحفاد لمكارم أخلاق أسلافهم وما أكد عليه سمو الشيخ خليفة بن علي في أكثر من محفل بأن مصدر إلهام العمل الخيري والإنساني جاء من جده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مؤكداً أنه القدوة الحسنة في بره لوالديه رحمهما الله وطيب ثراهما، والذي أثر على فكر سموه منذ الصغر.وقال المحمود إن الأعمال الخيرية تنوعت في كثير من المجالات، حيث يستطيع كل متابع لها أن يرى أيادي سموه الكريمة في أكثر من مشروع رائد سواء على الصعيد الاجتماعي أو الثقافي أو الديني والأخلاقي، وكان من أبرزها فعاليات مسابقة الابن البار والابنة البارة وتحويلها لمشروع مستدام.