علق نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة رئيس لجنة حماية المستهلك على المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي وعدد من التجار أصحاب المصلحة. وقال ان رئيس الشركة تحدث كأنه وزير للتجارة وكأن لا أحد غيره يفهم في موضوع اللحوم المبردة والمستوردة والنقل الجوي متنصلاً من مسؤولياته بالنسبة للحوم الفاسدة
وقال المقلة: الشعب البحريني واع يعرف كيف تنقل اللحوم المبردة، إولاً: هناك طائرات شحن مباشرة طالما أن الكميات كبيرة، ومعظم البلدات تفعل ذلك، ولكن الشركة لا تقوم بتأجير طائرات مباشرة لان ذلك سيرفع التكلفة قليلا وهو ما تتجنبه الشركة وقد دأبت منذ سنوات طويلة على استيراد أغنام حية رخيص ولحوم مبردة زهيدة الثمن للاستفادة القصوى من الدعم الحكومي السخي. فالاغنام الحية التي جلبتها الشركة ليس بهدف الاستفادة من اللحوم بل لإنتاج الصوف فقط وبالتالي لحومها سيئة.
ثانياً: اللحوم التي تصل الى البحرين بواسطة تجار آخرين وهو ماذكره رئيس الشركة بنفسه هي مجمدة في كراتين خاصة وتتحمل الحرارة المرتفعة أياماً طويلة. اما لحوم الشركة فهي مبردة فقط قليلا قريبة من الطازجة وشديدة الحساسية لاي ارتفاع في الحرارة.
ثالثا: المؤتمر تكلم باستخفاف عن الشرفاء الذين يكتشفون الألاعيب يوميا ويفتحون العين على اللحوم السيئة التي تجلبها الشركة من مصادر رخيصة وليست على مستوى الجودة. اما العضو البلدي فهو ينقل وجهة نظر الناس وما يدور بيت القصابين اهل الحرفة والكل مجمع على سوء اللحوم حتى أطلق عليها البعض تندرا "لحم سيابيل" ولدينا صور موثقة للحوم حاولت الشركة تمريرها على القصابين ولكن هيهات أن يبيعها الشرفاء ولو أفلسوا.
ان البحريني لا تنطلي عليه هذه الردود من الشركة والتجار ذوي المصالح الشخصية، ونؤكد ان هناك أعضاء شرفاء في الشركة يرفضون محاولات الضغط على الموظفين ليصطفوا مع فساد الجهة المستفيدة من الدعم الحكومي السخي ، ونستنجد بالله ثم بسمو رئيس الوزراء لحماية الموظفين الأمناء ووضع حد لانتهاكات الشركة وكسر الاحتكار وتوزيع الدعم على الجميع وفتح مجال التنافس ويعلم الجميع أن المنافسة في كل الاحوال تنتج الافضل لصالح المواطنين.