عواصم - (العربية نت، وكالات): اعترف الأمين العام لحزب الله العراقي وقائد ميليشيا المختار المتطرفة، واثق البطاط أنه قصف معسكر «ليبرتي» الذي يضم 3000 من مجاهدي «خلق» بصواريخ كاتيوشا، كما اعترف بقصف «ميناء مبارك» الكويتي، معتبراً أن بناء ميناء مبارك اعتداء على السيادة العراقية رغم التفاهمات السياسية بين البلدين. ولم يقف البطاط عند حد الإرهاب الطائفي داخل العراق، بل تجاوزه إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد وميليشيا «حزب الله» ضد الشعب السوري، وفقاً لقناة «العربية».
وتؤكد التقارير أن واثق البطاط إرهابي مطارد منح نفسه حق القتل الطائفي، والمحاسبة دون الرجوع إلى القضاء، بدعوى أن القضاء مسيّس.
وفي بداية العام الجاري خرج البطاط ليعلن على الملأ تشكيل جيش طائفي مسلح ينفذ عمليات وتدمير لكل من يتظاهر ويعارض رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الذي اعتبره «مختار العصر». وقام عناصر ميليشيا البطاطا المتطرفة، بتوزيع أكثر من 800 ألف استمارة تطوع لمن يريد الانتساب لجيش المختار كما يسمى. ومع اتساع عمليات هذه الميليشيا، وإعلان أمر الانتساب بشكل علني، لم يجد رئيس الوزراء العراقي سوى التبرؤ من هذا الجيش، كما أمر باعتقال البطاط الذي لا يزال حراً طليقاً.
ميدانياً، قتل 31 شخصاً وأصيب العشرات بجروح في سلسلة تفجيرات هزت مناطق متفرقة من العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
واستهدفت التفجيرات عدة محافظات بينها كربلاء والبصرة ونينوى، في موجة جديدة من أعمال العنف التي حصدت أكثر من 370 قتيلاً منذ بداية يوليو الماضي.
من جانب آخر، أعلنت الحكومة العراقية امس أن الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد سيقوم بزيارة إلى بغداد الخميس المقبل بناء على دعوة سابقة وجهت إليه.