قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إن «العلاقات البحرينية الكويتية، تتميز بالدعم الرسمي والشعبي، مضيفاً أن الجانبين يدفعان باتجاه تقوية هذه العلاقات حتى غدت نموذجاً مشرقاً للعلاقات الخليجية».وأضاف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال الزيارة التي أجراها سموه مساء أمس، لديوان الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح، وديوان سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني بدولة الكويت، وديوان الشيخ مبارك العبدالله الأحمد الصباح، أن» الالتقاء بأشقائنا في دولة الكويت، وزيارة مجالسهم في هذه الأيام المباركة، يعزز التوجه نحو تقوية روابط الأخوة شعبيا ورسميا لما يمثله البعد الاجتماعي من أهمية على هذا الصعيد، ونوه سموه بالمجالس والدواوين في دولة الكويت والتي تمثل منارات للإشعاع الفكري والثقافي لما تضمه من نخب وطنية كويتية».وتبادل سموه خلال الزيارة الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بالعلاقات الأخوية التاريخية، التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة. وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إلى ما يشكله البعد الاجتماعي من أهمية كبيرة على صعيد العلاقات الخليجية عموماً والبحرينية الكويتية خصوصاً، وقال سموه إننا نتطلع إلى أن يحمل الأبناء لواء التواصل والتقارب وأن يضيفوا لبنة على صرح العلاقات البحرينية الكويتية. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال الزيارة، متانة ورسوخ العلاقات البحرينية الكويتية، التي لعب شعبا البلدين دوراً كبيراً في تنميتها وتطويرها، وأسهما عبر ما يجمع بينهما من محبة ومودة في دعم الجهود الرسمية في هذا الاتجاه، مشيراً سموه إلى أن التواصل والتآخي بين البلدين والشعبين الشقيقين يعد سمة متميزة وعلامة فارقة في تاريخ البلدين تعكس روح الأسرة الواحدة وما يجمع البلدين من روابط حميمة وأواصر أخوية راسخة.ومن جهتهم أعرب أصحاب ورواد المجالس التي زارها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن تشرفهم بالزيارة الكريمة، التي أجراها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمجالسهم، مؤكدين اعتزازهم بهذه الزيارة التي تدل على المكانة التي تمثلها الكويت وشعبها في قلب سموه، وتعكس الدعم الذي تحظى به العلاقات البحرينية الكويتية من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.