قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب المتحدث الرسمي باسم الحكومة إن: «ما يسمى بحركة التمرد في البحرين، تتحرك بأوامر خارجية وبجماعة ولاية الفقيه في البحرين وهي مجموعة معروفة تابعة لحركة 14 فبراير قادتها ومجموعة من أعضائها يحاكمون أمام المحاكم بتهمة الإرهاب، مضيفة أن هذه المجموعة تحاول استفزاز الدولة وهي ليست غريبة في البحرين وتحاول استغلال ما حدث في مصر لأغراض معينة مكشوفة للجميع».
وأوضحت الوزير رجب في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، أن «ما يحدث في البحرين أصبح معروفاً لكل العالم، ذلك أن هذه الحركات لها أجندات سياسية معينة لا تمت للبحرين بصلة ولا تعني الشأن البحرين بقدر ما تنتمي إلى مشروع إقليمي وأجندات إقليمية خارجية، مؤكدة أنها لا تحظى بقبول وتجاوب في البحرين مثلما حدث تجاوب مع الحركة في مصر، بينما في البحرين هم ليس لهم صدى أو قبول جماهيري».
وقالت الوزيرة، إن: «ما يحدث في البحرين حركة طائفية ولاؤها للمرشد الإيراني وولاية الفقيه، وليس هناك تشابه بين ما يحدث من حراك في بعض الدول العربية وبين ما يحدث في البحرين، مؤكدة أن هذه المجموعة معروفة بأهدافها الإقليمية والدولية، سواء داخلياً أو خارجياً، ولا تحظى بقبول جماهيري أو صدى وتأييد».