أكد وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي، أن البحرين تقف بالصف الأمامي للدفاع عن حقوق الإنسان، داعياً إلى استثمار أجواء الشهر الفضيل في تعزيز الوحدة الوطنية، فيما نبهت سفيرة ألمانيا لدى البحرين سابين توفمان إلى وجود فرص للتعاون الحقوقي بين البلدين يجري الترتيب لها قريباً.
وقال الوزير إن الإنسان أغلى ما تملكه البحرين وهو ثروتها الحقيقية غير الناضبة، ولهذا فإن الدولة قيادة وحكومة ومؤسسات، تعمل على استثمارها في الصالح المفيد، لافتاً إلى أن الوزارة تعكف على صون ورعاية الحقوق المكفولة دستورياً للإنسان على هذه الأرض سواء المواطن أو المقيم أو الزائر.
وأكد اهتمام المملكة بالاطلاع على التجربة الحقوقية الألمانية والاستفادة من خبرتها التراكمية في هذا المجال بما يسهم في تعزيز القدرات الإدارية والمؤسسية والميدانية للوزارة.
وأضاف أن البحرين تقف بالصف الأمامي للمناصرة والدفاع عن كل ما يتعلق بشؤون حقوق الإنسان، وأن الدولة بمختلف مؤسساتها الرسمية والأهلية والخاصة تتابع وترصد وتقيم وتسهم في دعم ونشر الثقافة الحقوقية وصيانتها، ما يحفز لتحافظ المملكة على ريادتها المستمرة في الميادين المختلفة.
ودعا الوزير إلى استثمار الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك في تعزيز الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع، باعتبار الشهر الفضيل من أعظم الشهور عند الله سبحانه وتعالى، وفيه تزداد علاقات المحبة والمودة والتقارب بين المختلفين، وفرصة ثمينة لإشاعة أجواء التسامح ونبذ التعصب ورفض دعوات الكراهية.
واستعرض صلاح علي جانباً من الإنجازات الحقوقية المحققة بالعهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، لافتاً إلى الإرادة الملكية والحكومية الصلبة في مواصلة تعزيز المكتسبات للمواطنين في مجال حقوق الإنسان، والسعي لضمان صيانة الحقوق في ظل ما ينص عليه الدستور.