حملت جمعية الصف الإسلامي «صف»، عيسى قاسم، الدماء التي سكبت على أرض البحرين وأرواح الأبرياء التي زهقت منذ 14 فبراير 2011، إثر المؤامرة الانقلابية التي خطط لها أعداء البحرين خارجياً وداخلياً وتم تنفيذها على أيدي عملاء بني صفيون المجوسية، كل تلك الأرواح والإصابات البليغة وأنين الأمهات، والأطفال التي يتمت، والزوجات التي رملت.
وقالت «صف»، في بيان لها أمس، «نحملها في عنق المدعو عيسى قاسم إلى يوم القيامة ولن نبرئ ذمته، بعد خطبته الساقطة وعباراته النتنة والتي دعا إليها وكلمته (اسحقوهم) التي لاقت استحسان عملاء بني صفيون المجوسية التي قسمت البحرين إلى قسمين وأذكت روح العداء بين أبناء الوطن الواحد».
وأضافت «لقد مر على البحرين أكثر من ثلاثين شهراً ومازالت دعوته البغيضة تؤتي أكلها ولم يتوقف هذا المدعو عيسى قاسم عن إثارة الفتن وإغواء الأطفال والشباب ذكوراً وإناثاً لمواجهة رجال حفظ الأمن وتفخيخ آلات الدمار من أجل إزهاق أرواحهم، ومازالت مؤتمراتهم التي تعقد في الدول الأجنبية والتي ينفق عليها ما يسمى (الولي الفقيه) من أجل إيهام تلك الدول بأن البحرين مازالت تحت حكم العسكر أو ما تسمى بالقبضة الأمنية -بحسب رواياتهم- المفضوحة لدى جميع من يتابع الوضع في البحرين الذي استقر بفضل من الله ومن ثم شرفاء البحرين الذي واجهوا هذه الحملة الشنيعة بقوة وحزم وتم إفشال مخططهم المزعوم بالوثائق الصحيحة صوتاً وصورة».
وأهابت «صف» بشرفاء البحرين بعدم الركون للأكاذيب والافتراءات التي تنشر في المواقع ووسائل الإعلام أو الصفحات الإلكترونية وفي مقدمتها (صوت المنامة) الذي يرأسها المدعو هاني الفردان من نشر المعلومات المغلوطة والأكاذيب المفركة، فعلينا جميعاً نحن شرفاء البحرين، كل بحسب موقعه ومنصبة، التصدي لهصم وكشف الحقائق.
ودعت «صف» إلى مواصلة المقاطعة التجارية لكل من وقف ضد البحرين خلال إحداث نوفمبر 2011، وساعد الانقلابيين على ذلك، وعلى الدولة مسؤولية كبيرة أيضاً في عدم التعامل التجاري مع الورم الأكبر إيران، وعدم تخليها أو غض الطرف عن مطالب شعبها الشريف وعدم السماح لأي مورد التعامل معها واستيراد أي بضاعة إيرانية وهذا مطلب شعبي، فلابد للدولة أن تسمع لصوت الحق.