قال الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية د.علي أحمد عبد الله، إن: «الاعتداء على منزل النائب الماضي وعلى أسرته، عمل إرهابي جبان، لا يمكن القبول به أو السكوت عنه»، داعياً «إلى التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية الغريبة على مجتمعنا المتسامح».
وطالب علي أحمد، في بيان له «الأجهزة الأمنية بتكثيف إجراءات البحث والتحري وسرعة القبض على مرتكبي الاعتداء على منزل النائب عباس الماضي رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب، وتقديمهم للعدالة».
وشدد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي، على وقوف الجمعية بجانب النائب الماضي ضد محاولات إسكاته وإرهابه، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الإجرامية رسالة إلى كل نواب الشعب، وهي رسالة مرفوضة ويجب على المجتمع بأسره التصدي لها.
وحذر د.علي أحمد من تصاعد العنف والعمليات الإرهابية، مطالباً الجميع بإدانة العنف والتخريب على الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين والمقيمين، وغيرها من الممارسات الخارجة على القانون التي تتطلب الحسم في مواجهتها.
ودعا أحمد أجهزة الأمن إلى اليقظة واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية التي تكفل الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وإعادة الأمن لربوع البحرين، وعودتها واحة للأمن والاستقرار والهدوء، مشدداً على أن اللجوء للعنف والإرهاب وتجاوز القانون والنظام أمر مرفوض، ويتحمل مسؤوليته من يدعو له ويحرض عليه.
970x90
970x90