حقق فريق الشيخ دعيج بن خليفة آل خلفية أول فوز له في بطولة المحرق قلب واحد لكرة القدم والتي يرعاها نجل ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة جاء الفوز الأول للفريق بعد تغلبه على فريق محمد الدخيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أول أمس على ملعب البلدية في توبلي ضمن المنافسات الجولة الأولى. ومع انطلاقة الشوط الأول من المباراة كان الحذر سائداً من جانب الفريقان وبقي اللعب محصوراً في منطقة منتصف الملعب مع بعض المحاولات الخجولة من قبل لاعبي الفريقين ولكن سرعان ما بدأ فريق دعيج بن خليفة في السيطرة على مجريات الشوط معتمداً على تحركات لاعبيه وحاول شن الهجمات على مرمى فريق الدخيل وكانت أولى هجماته عندما تفرد إبراهيم يوسف كابتن الفريق وسدد كرة تمكن الحارس من إبعاد الكرة إلى أن رأس الحربة بفريق خليفة بن دعيج كان لها بالمرصاد وحقق الهدف الأول.
بعدها حاول لاعبو الدخيل تعديل صفوفهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة ولكن لاعب دعيج بن خليفة سدد كرة في المرمى وواصل سيطرته على مجريات الشوط وواصل الدخيل اعتماده على الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة على مرمى دعيج بن خليفة وكان من بينها الهجمة المرتدة التي أحسن المهاجم استغلالها وتسديدة هدفهم الأول ومن هجمة متقنة تمكن من تسجيل الهدف الثاني بعد أن هيأ كريم محمد كابتن الفرق له الكرة.
بعد ذلك شن دعيج بن خليفة هجمات على مرمى الدخيل بتسديدات الهجوم التي أبعدها الحارس والكرة العرضية الذي لم يستثمرها كابتن الفريق، فيما ظل اعتماد الدخيل على لعب الكرات العرضية التي شكلت خطورة على مرمى الدخيل وقبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة انفرد هجوم خليفة بن دعيج كالبرق مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة حاسماً بذلك نتيجة المباراة وليعلن حكم المباراة نهاية المباراة.
وفي المباراة الثانية حقق فريق حمود سلطان بداية رائعة بعد تغلبه على فريق الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة بنتيجة هدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة الأولى.
وكانت بداية المباراة هادئة بين الطرفين في ظل وجود حذر من الطرفين، وكان واضحاً رغبة كل فريق جس نبض الفريق الثاني، لكن مع مرور الوقت بدأ فريق حمود سلطان يفرض سيطرته وأفضليته بفضل نشاط لاعبي خط الوسط وتفاهمهم الواضح، في حين تراجع لاعبو عبدالله بن راشد للخلف واعتمدوا على الهجمات المرتدة فقط والتي لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس إلا عندما شن كابتن الفرق الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة هجمه قوية ولكن كان حارس المرمى بالمرصاد، في حين تأخر الهدف الأول حمود سلطان كثيراً بسبب إضاعة العديد من الفرص إلى أن جاء الفرج عبر حسين محمد كابتن الفريق الذي استغل هفوة دفاعية محققاً الهدف الأول.
وفي الشوط الثاني اتضحت أفضلية فريق حمود سلطان بشكل أكبر خصوصاً في ظل اللياقة البدنية الكبيرة التي يتمتع بها، ولذلك فإن الهدف الثاني جاء سريعاً وبكرة رأسية من هجوم فريق حمود سلطان، ولم يبد فريق عبدالله بن راشد أي مبادرات جادة لإحراز التعادل في حين تفنن فريق حمود سلطان في إضاعة الفرص التي تألق في إبعادها الحارس الذي يعتبر أفضل لاعبي فريق عبدالله بن راشد بالمباراة وأنقذ مرماه من أكثر من خمسة أهداف محققة، وهدأ اللعب في الربع ساعة الأخيرة مع تحسن نسبي في أداء فريق عبدالله بن راشد ولكن دون فائدة لتنتهي المباراة بفوز حمود سلطان بهدفين مقابل لا شيء.