اختارت الجائزة العالمية السادسة لخدمة القرآن الكريم، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كأفضل شخصية في خدمة القرآن لعام 1434 هـ، تقديراً لجهود جلالته الجليلة واهتمامه الكبير بخدمة القرآن ونشر علومه ورعايته لحفاظ القرآن وطلابه. ورعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الحفل الذي أُقيم مساء أمس لتكريم الفائزين، والذي نظمته الهيئة العالمية للقرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.وفي معرض مشاركته نيابة عن جلالة الملك أعرب الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير البحرين لدى السعودية عن اعتزاز البحرين بهذا الاختيار الذي يعتبر وساماً ثميناً على الصدور، مشيداً بجهود جلالة الملك المفدى في خدمة الدين الحنيف ورعاية العلم والعلماء والحفاظ على كتاب الله وتعليمه ونشره.ورفع الشيخ حمود التهاني إلى مقام جلالة الملك بهذه المناسبة كما قدم التهاني إلى صاحبي السمو الملكي رئيس الوزراء وولي العهد.من جهته، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية د. فريد المفتاح، إن جلالة الملك المفدى أبدى اهتماماً جلياً بالقرآن الكريم انطلاقاً من إدراكه الراسخ لأهمية وأثر كتاب الله في تقويم المجتمع. وأضاف «إن مراكز تحفيظ القرآن تطورت بشكل لافت في عهد جلالته، وانعكس ذلك الاهتمام في تعزيز المنافسة على مستوى العالم، كما إن اهتمام جلالته تعدى ذلك إلى رغبته الملحة في طباعة «مصحف البحرين» الذي سيصدر قريباً».