{{ article.article_title }}

قال النائب محمود المحمود إن وزارة المواصلات تستخدم مشروع إنشاء سكة حديد موازية لجسر الملك فهد للدعاية الإعلامية فقط، بينما لم تخرج بشيء جديد عما تم الإعلان عنه من قبل، حيث نشرت كثير من وسائل الإعلام منذ أعوام التفاصيل نفسها التي ذكرتها الوزارة في تصريحات أخيرة، ولم يكن هناك شيء جديد في الخبر سوى أن المشروع (قيد الدراسة).
وأضاف أن الحديث عن هذا المشروع استهلك كثيراً من الوقت بحجة الدراسات وأصبح مادة إعلامية يستخدمها بعض الوزراء للترويج، فيما لم يتم تحديد مواعيد انطلاق العمل فيه أو الإعلان عن خطة تفصيلية تبين للمواطنين حقيقة الأمر.
وتابع المحمود أن تكلفة المشروع تصل إلى 4.5 مليار دولار لم يتم الاتفاق على نسبة كل طرف منها بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وربما تكون العائق الرئيس في تمويل المشروع، مما استدعى طرح فكرة إشراك القطاع الخاص في عمليات بناء الجسر منذ أكثر من عامين، لكن حتى اليوم لا توجد تفاصيل حول الشركات التي ستدخل في عملية الإنشاءات، وحصة القطاع الخاص البحريني في هذا المشروع العملاق لأنه سيعتمد بالضرورة على شركات أجنبية متخصصة في مشاريع خطوط السكك الحديدية إضافة إلى الشركات السعودية وهي كلها تفاصيل كان لابد من توضيحها إذا كان هذا المشروع قيد التنفيذ من عدمه أو ما إذا كان قد دخل مراحل متطورة.