استهدف انفجار عبوة ناسفة أمس موكباً لـ «حزب الله» الشيعي اللبناني شرق لبنان على الطريق المؤدية إلى معبر المصنع الحدودي مع سوريا، ما تسبب في إصابة شخصين، بحسب ما ذكر مصدر أمني. وهو الهجوم الخامس من نوعه في المنطقة خلال شهرين. وقد استهدفت التفجيرات السابقة مواكب للجيش اللبناني وللحزب المتحالف مع دمشق. وقال المصدر الأمني إن «عبوة مزروعة إلى جانب الطريق انفجرت لدى مرور موكب لحزب الله عند مفترق بلدة مجدل عنجر، ما تسبب في إصابة سيارة وجرح شخصين داخلها»، مشيراً إلى أن الموكب تابع سيره. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أشارت إلى أن العبوة «استهدفت سيارة جيب من نوع «جي ام سي» رصاصية اللون».
وذكر شاهد أن سيارة جيب أخرى توقفت فور وقوع الانفجار قرب السيارة المستهدفة ونقل ركابها الأشخاص الذين بداخلها وبينهم جرحى إلى سيارتهم، قبيل أن تنطلق هذه الأخيرة مسرعة. وقالت تقارير إن الجيش فرض طوقاً في المكان ومنع أي شخص من الاقتراب من مكان الانفجار، مشيراً إلى أن الحادث وقع على المسرب المتجه صوب الحدود. وفي 7 يوليو الجاري، انفجرت عبوتان ناسفتان بفارق زمني قصير في منطقة الهرمل إحداهما في سيارة تابعة للجيش اللبناني، بحسب ما أفاد مصدر أمني، ما تسبب في إصابة 3 أشخاص بينهم عنصران من الجيش. كما انفجرت عبوتان في 28 يونيو الماضي على الطريق العام في مدينة زحلة استهدفتا «موكباً أمنياً» بحسب الجيش، فيما قالت وسائل إعلام إنه لـ «حزب الله».
كما انفجرت عبوة ناسفة في 10 يونيو الماضي في منطقة تعنايل في البقاع في موكب آخر قيل إنه لحزب الله أيضاً تابع طريقه نحو الحدود السورية.
«فرانس برس»