الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يجتمع مع كبار رجال الدولة إثر عودته للبلاد بعد أن أنهى فترة علاج في فرنسا. وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية أمس أن الرئيس بوتفليقة عاد إلى الجزائر «بعد أن أنهى فترة العلاج» في فرنسا التي قضى فيها 80 يوماً للعلاج من جلطة دماغية. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية «بعد أن أنهى فترة العلاج والتأهيل الوظيفي في فرنسا، عاد رئيس الجمهورية إلى الجزائر أمس حيث سيكمل فترة راحة وإعادة تأهيل». وحطت الطائرة الرئاسية في المطار العسكري في بوفاريك غرب الجزائر قادمة من باريس. وفي وقت سابق، قال مصدر ملاحي في مطار لوبورجيه الفرنسي إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقل طائرة الرئاسة الجزائرية وهو على كرسي متحرك. ونقل الرئيس الجزائري إلى فرنسا للعلاج في 27 أبريل الماضي إثر إصابته بـ «جلطة دماغية خفيفة»، وفق السلطات الجزائرية. وتنتهي الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014، إلا أن بعض أحزاب المعارضة تطالب بإعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقاً للمادة 88 من الدستور بسبب «عجز الرئيس عن أداء مهامه».
«فرانس برس»