كتب - مازن أنور:
كشف «الوطن الرياضي» اسم المدرب الثاني من الثلاثة المطروحين على طاولة الاتحاد البحريني لكرة القدم، والذي يعتزم استقطابهم واستقبالهم في المملكة خلال الأيام القادمة من أجل الجلوس معهم على طاولة واحدة وفتح باب المفاوضات لقيادة المنتخب الأول، وهو الألماني توماس شاف. حيث سبق لــ «الوطن الرياضي» الكشف عن المدرب الأول وهو الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا، في حين أن المدرب الثالث سيكون من المدرسة الأوروبية وتحديداً الإسبانية.ويعد المدرب الألماني شاف مدرباً محلياً بحتاً بعد أن بدأ مشواره التدريبي في عام 1999، واستمر لمدة 14 عاماً كمدرب لفريق فيردر بريمن الألماني دون انقطاع، حيث لم تكن له محطات أخرى غير الإشراف على هذا الفريق، ومؤخراً تمت إقالته من قبل إدارة النادي الألماني لتردي نتائجه وحصوله على المركز الرابع عشر بالموسم المنصرم.. بيد أن شاف قاد مسبقاً بريمن للفوز بثنائية الدوري والكأس الألمانيين عام 2004 كما أحرز لقب مسابقة الكأس مرتين أخريين مع الفريق في عامي 1999و2009 .كما قاد شاف بريمن لنهائي كأس ألمانيا في عامي 2000و2010 ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2009.واستطاع أن يمنح الفريق هيبة في الدوري الألماني ودوري الأبطال. ويشتهر المدرب بصناعته للنجوم، إذ استطاع أن يكتشف العديد من اللاعبين الموهوبين على المستوى العالمي، وأبرزهم مسعود أوزيل نجم منتخب ألمانيا وريال مدريد ، وميروسلاف كلوزه هداف المنتخب الألماني وفريق لاتسيو الإيطالي، بالإضافة إلى صخرة دفاع فريق أرسنال الانجليزي ومنتخب ألمانيا ميرتساكر، وماركو مارين موهبة المنتخب الألماني القادمة بقوة.وقد يكون المدرب توماس شاف أقرب الخيارات المرشحة لتدريب منتخبنا الوطني من بين الآخرين، وذلك نظراً لرغبة المسؤولين في اتحاد الكرة للتوجه إلى المدرسة الألمانية، بالإضافة إلى إمكانية تكراره لما قام به مواطنه سيدكا مع المنتخب الوطني في عام 2000، وأخيراً لفراغه التدريبي بعد ابتعاده عن فريق فيردر بريمن.ويأتي تواجد المدربين الثلاثة في المملكة بطلب من الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي فضل التفاوض والاجتماع معهم كل على حدة على طاولة واحدة بشكل منفصل. وتأتي رغبة اتحاد الكرة في تنفيذ هذه الخطوة من أجل كسر حاجز الغموض والتساؤلات التي قد تتأخر بسبب التواصل الإلكتروني مع هؤلاء المدربين، ولكسب عامل الوقت بدلاً من التواصل مع وكلاء أعمالهم.
كما ستساهم هذه الخطوة في التعرف على احتياجات كل مدرب ومن ثم تقييم نتائج الاجتماع مع هؤلاء المدربين الثلاثة، والمفاضلة بينهم لاختيار المدرب الأنسب لقيادة الأحمر في الفترة المقبلة.