أشاد علماء دين باختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة اختيار جلالته لشخصية العام من قبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم تقديراً لجهود جلالته في خدمة الإسلام والمسلمين وحرص جلالته الدؤوب على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته. مؤكدين أن الجائزة ليست بغريبة على جلالته الذي أولى كتاب الله رعاية كبيرة مستشهدين بالمسابقة السنوية للقرآن الكريم التي تقام تحت رعايته، واهتمام جلالته بالكثير من أعمال الخير وإعمار المساجد وإنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء المملكة. وقال إمام مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان "يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة تكريمه واختياره شخصية العام تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين وحرصه الدؤوب على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفاظه مع تمنياتنا لجلالته المزيد من التكريم والتوفيق والسداد في خدمة كتاب الله وسنة رسوله ودينه الحنيف سائلين الله تعالى أن يحفظه ويسدد على طريق الخير خطاه".
وأكد الدكتور عبدالرحمن الشاعر أن اختيار جلالته، ليس بغريب على جلالته الذي أولى اهتماماً كبيراً بالعلم والعلماء ويكفي جلالته فخراً وعزاً أن يهتم بكتاب الله عز وجل، وأضاف قائلاً أن جلالته اهتم منذ توليه الحكم في المملكة بالوعظ والإرشاد وعمارة المساجد حتى شهدت البحرين في عهده تطويراً كبيراً في مجال إنشاء وتهيئة وتطوير بيوت الله. وأشار د. عبدالرحمن الشاعر أن كل عظماء الدين الإسلامي على مر العصور قد اهتموا بالعمارة الإسلامية وإنشاء مراكز إسلامية تبقى لتدرس آيات الذكر الحكيم وتخرج أجيالاً من حفظة القرآن الكريم ودارسيه، وقد اهتم جلالة الملك المفدى بهذا الأمر وأسس له، وتوجه الشاعر في الختام بالدعاء إلى الله بأن يجعل تلك الأعمال في ميزان حسنات جلالة الملك.
من جانبه، أكد الشيخ صلاح الجودر أن اختيار جلالته أمر ليس بغريب وذلك لأن جلالته ومنذ توليه مقاليد الحكم أولى اهتماماً كبيراً بكتاب الله حيث تقام كل عام مسابقة البحرين الكبرى للقرآن الكريم وأصبحت مملكة البحرين تتميز بكثرة القراء والمجودين والحفاظ لكتاب الله.
وقال الشيخ د. أسامة سعد بحر إن ما قام به جلالة الملك المفدى من مجهودات حثيثة في التشجيع على حفظ كتاب الله وتدريس تعاليمه وإنشاء مراكز تهتم بذلك يعد الرصيد الذي ينفع الإنسان في الدنيا والآخرة، وقد كان جلالة الملك يبتغي من ذلك ثواب الآخرة ورضا الله.
ونوه الشيخ علي الفاو إلى أن جلالة الملك المفدى أصبح قدوة لكل مواطن بحريني، وهذا ما يمكن أن يلاحظه القاصي والداني فتعم مملكة البحرين أعمال الخير في كل مكان وزمان كما تتضاعف في شهر القرآن، وقد جاءت الجائزة في هذا الشهر الكريم لتدل على ذلك، فيما توجه بالدعاء إلى جلالته بأن يجعل تلك الأعمال الصالحة في ميزان حسناته.
من جهته، أكد الشيخ شوقي المناعي أن الجائزة تعد وساماً على صدر كل بحريني وشرفاً لعلماء الدين في المملكة حيث يعيش المواطن البحريني عصراً زاهراً بالخير في عهد جلالة الملك المفدى.
وقال الخطيب الشيخ صلاح بوحسن إن اختيار ملك البلاد المفدى يعد أكبر دليل على تهيئة جلالته للمناخ الذي ينهض دومًا في خدمة كتاب الله ويعزز من قدرات القائمين على رعايته وشحذ هممهم، فهنيئاً لِمَلِكنا المفدى رعايته لكلام الله العظيم وصراطه المستقيم، فكلام ربنا جل جلاله هو أساس رسالة التوحيد، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه وتمسك به.