يتناول البرنامج الكوميدي الرمضاني «خف علينا»، مواقف وقضايا المجتمع اليومية في قالب كوميدي فكاهي، وهو من إنتاج هيئة شؤون الإعلام وتنفيذ مؤسسة «أستوديو ماستر».
ويقول مخرج البرنامج أحمد الشيخ إن العمل يتميز بالتنوع ويشتمل على أربع فقرات مختلفة مع فواصل خفيفة، وإن طاقم العمل حريص على سرعة طرح الأفكار والموضوعات لتجنب إشعار المشاهد بالملل أثناء مشاهدته.
وأضاف الشيخ أن تنفيذ البرنامج استغرق أكثر من الوقت المخصص له حيث استمر تصويره 40 يوماً رغبة من فريق العمل بتقديم كافة الأفكار بنفس المستوى والجودة المطلوبة، لافتاً إلى أن أي فكرة كان الفريق يستشعر ضعفها بعد التنفيذ يتم إلغاؤها والاستعانة بفكرة بديلة وبجودة أعلى.
من جهته يقول كاتب السيناريو والممثل عادل جوهر، إن ما يميز البرنامج هو فريق العمل نفسه الذي اجتمع على قلب واحد وهدف واحد لتقديم عمل ممتاز بطابع شبابي مميز يجمع بين الخبرة والكوميديا.
الممثل جمال الصقر قال إنه رغم ابتعاده عن التمثيل لفترة طويلة إلا أنه لأول مرة يشعر بالاستمتاع بالتمثيل مع جيل جديد وشباب طموح وكأسرة واحدة وهذا أجمل ما في العمل، مشيراً إلى أن ظروف العمل كانت ممتعة جداً وبيئة التصوير كانت مريحة بفضل المخرج أحمد الشيخ الحريص أن يكون موقع التصوير وفريق العمل أسرة واحدة ما يسهل على الجميع أداء العمل بسلاسة مطلقة، أما فيما يخص الصعوبات التي واجهته شخصياً كان تخوفه الشخصي من أداء أدوار كوميدية بعد فترة غياب طويلة.
وتوجه بالشكر إلى مؤسسة أستوديو ماستر على دعمها للشباب ومسرح البيادر وكل الشركات المتعاونة.
وأكدت الفنانة شفيقة يوسف أن ما يميز العمل احتواؤه على معظم ممثلي الكوميديا في البحرين، إضافة لمجموعة من الوجوه الشبابية الجديدة، لافتة إلى أن أجواء العمل كانت مريحة وميسرة ولم تتعرض لأي ضغوطات.
وتقدمت بجزيل الشكر إلى فريق عمل «خف علينا» بالكامل، وخصت بالذكر المخرج الشاب أحمد الشيخ، مشيرة إلى أنه كان متعاوناً ومحبوباً وأجواء العمل كانت شبابية مرحة مليئة بالمواهب الفنية الطموحة.
وأوضح الفنان أحمد مبارك أن السبب الرئيس لمشاركته في البرنامج هو حبه ودعمه للمواهب الشبابية التي تميز بها العمل من مخرج ومعد وممثلين، لافتاً إلى أن ظروف العمل كانت جيدة بشكل عام.
مدير الإنتاج محمود علي عبدالرحمن قال إن ما يميز البرنامج أنه عمل هادف يجمع بين الكوميديا وبين رسائل توعوية للمجتمع في ما يخص المواقف والمسائل اليومية التي من الممكن للفرد أن يتعرض لها وكذلك يجمع بين عدة وجوه تمثيلية ومواهب جديدة.
من جهته قال يونس عطية فني مؤثرات ومصمم الجرافيك، إن ما يميز العمل جودته والاهتمام بالمادة نفسها وبكافة التفاصيل الفنية الصغيرة كالإضاءة والألوان، مشيراً إلى أنه لم يشعر بأجواء العمل الخارجية لأن طبيعة عمله تبدأ بعد عملية التصوير.
وذكر أن أكبر الصعوبات التي واجهها هو أن عمله يبدأ في مراحل متأخرة ويتوجب عليه أن يصلح كافة الأخطاء الفنية الحاصلة في المراحل السابقة لتعذر إعادة تصويرها.
ويقول مساعد مدير الإنتاج خالد حسن الضويحي، إنها تجربته الأولى في هذا المجال وإن المميز في العمل هو اتفاق فريق العمل وإنجازهم إياه خلال زمن قياسي، مؤكداً أن ظروف العمل كانت جيدة ومتيسرة.
ونبه مدير التصوير حسين إبراهيم، إلى أن الشخصيات هي أكثر ما يركز عليه البرنامج الكوميدي ويميزه، وأن ظروف العمل كانت جيدة بشكل عام.
مسجل الصوت أمين نايفة قال إن المواهب الشبابية المتعددة والمناطق العديدة المختلفة بأنحاء البحرين التي جرى تصوير العمل فيها هي ما يميز البرنامج.
فني الإضاءة منذر الخان ذكر أن ما يميز البرنامج هو كون الأعمال التي تجمع بين الكوميديا والدراما قليلة، مضيفاً أنه لم يواجه أية صعوبات ولكن لابد من وجود ضغوطات في كل عمل والأهم اتفاق وتفاهم فريق العمل.
خبيرة التجميل سلوى سلمان علي أكدت أن ما يميز «خف علينا» هم الممثلون أنفسهم، فهو يجمع نخبة من المواهب التمثيلية الكوميدية الشبابية، لافتة إلى أنها لم تواجه أي صعوبات بل ستكون سعيدة بالتعامل معهم مستقبلاً وتتمنى لهم التوفيق.
الممثل عبدالله أحمد الخياط أشار إلى أنه استمتع بأداء دور الابن لكل من جمال الصقر وعصام ناصر، وأعجب بروح الفريق المرحة والفكاهية أثناء الاستراحات وجدية والتزام فريق العمل أثناء التصوير، وذكر أنه لاقى صعوبة في البداية بفهم أدواره إلا أنه تلقى المساعدة من عادل جوهر وجمال الصقر.