أظهرت معلومات أولية أصدرتها أجهزة وزارة الداخلية أمس، أن التفجير الإرهابي أمام مسجد بالرفاع حدث بطريقة مماثلة لتفجيرات شهدتها مناطق أخرى من خلال استخدام أسطوانتي غاز موصولتان بدائرة كهربائية، فيما وجه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى تعزيز الوجود الأمني بمختلف المحافظات. وأكد الوزير لدى ترؤسه أمس اجتماعاً لمسؤولي الأجهزة الأمنية أن عمل الأجهزة الأمنية في إطار القانون يطال من له علاقة بالإخلال بالأمن والنظام العام.
واستعرض المجتمعون الإجراءات الأمنية والقانونية المتخذة لتحديد هوية مرتكبي الحادث الإرهابي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، والوضع الأمني العام في مختلف المحافظات. ونفت الوزارة ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المتورطين بتفجير الرفاع، حيث مازال البحث جارياً. وأعلنت الداخلية عن منع مسيرتين في منطقتي الخميس وسار، مؤكدة أنها «ستتخذ الإجراءات القانونية حيال من يشارك فيها». إلى ذلك علمت «الوطن» من مصدر مطلع أن السيارة المفخخة في الرفاع يملكها آسيوي وتمت سرقتها قبل يومين. وكان الآسيوي اشترى السيارة من فتاة بحرينية.