قال النائب عبدالله بن حويل، إن:» التصريحات التحريضية التي يدلي بها أمين عام الوفاق علي سلمان عبر دور العبادة ووسائل شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، تؤكد ضلوعه بشكل مباشر خلف تفجير سيارة في مواقف بمسجد في الرفاع الغربي، مضيفاً أن سهر علي سلمان الليل بطوله لنشر الأكاذيب وبث السموم في عقول الشباب لكراهية القادة، ولشق الصف، وتضخيم الانقسام، يحمله المسؤولية المباشرة والصريحة لما يجري من تصعيد أعمال إرهاب وقتل وتخريب».ووصف النائب بن حويل العمل الإجرامي الذي نفذ بساحة مسجد الشيخ عيسى مساء أمس الأول بالرفاع الغربي، بالرعديد والجبان. وقال بن حويل ببيان له إن « تفجير سيارة أثناء أداء المصلين لصلاة التراويح دون مراعاة لأرواح الناس أو لروحانية الشهر الفضيل، سلوك نشاز يؤكد أن القوى الظلامية التي تتخذ من العباءة الدينية مطية للوصول لغاياتها الإقصائية أبعد ما تكون عن التدين، بل هي بواقع الأمر فئات تخوينية لا تضع للنفس البشرية أو للأوطان اعتباراً، قبالة الأجندات الإيرانية التي تحملها على كاهلها».وأكد أن» تصعيد الإرهاب لمرحلة السيارات المفخخة ونقلها للرفاع محاولة بائسة من الوفاق وأذنابها لتصدير أزمتهم الطائفية المفتعلة خارج مناطقهم عبر إصدار معمميهم للفتاوي المعلبة، ومحاولة جديدة للدفع بالبحرين لدائرة الإعلام الدولي، عبر زيادة وتيرة التصعيد الأمني، يقابلها – بذات الوقت- إعلام أصفر يشرعن أرهابهم، ويضفي لهم المظلومية الكاذبة». وأضاف بن حويل على هامش زيارته لموقع التفجير، أن» أهل الرفاع يدينون ويشجبون هذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع البحريني موضحاً أنه تلقى عشرات الاتصالات التي أبدت جم غضبها لما يجري. ودعا بن حويل، كافة الجهات المختصة للسرعة في القبض على أمين الوفاق ومحاكمته، والعمل على تفعيل القوانين بشكل واضح وملموس على كافة المحرضين ودعاة الفتنة قبل غيرهم، موضحاً أن حالة الاستكبار والعنجهية التي يعيشها البعض وهم وسراب لا بد من أن يزال.