كتب - فاروق ألبي:
أكد رجال أعمال أن الأعمال الإرهابية التي طالت الرفاع الغربي والبديع وعالي الأربعاء الماضي يعتبر تصعيداً خطيراً على حياه المواطنين والمقيمين وعلى الممتلكات العامة والاقتصاد الوطني، مبينين أن تصعيد الأعمال الإرهابية دليلاً واضحاً على فشل المعارضة سياسياً.
وطالبوا الجهات المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المحرضين والمخربين وردعهم بأقصى العقوبات، ضاربين المثل في تعامل الجهات المعنية في كل من أمريكا والمملكة المتحدة وإيران ضد المظاهرات والاحتجاجات في بلادهم مؤخراً.
وأضافوا لـ»الوطن»، أن تعامل وحنكة القيادة مع الأحداث في البحرين ووقفة المواطنين والمقيمين الشرفاء، ودعم دول الخليج العربي وكافة دول العالم هي بمثابة الضربة القاضية للمعارضة البحرينية.
يشار إلى أن الإرهابيين رفعوا من حده وتيرة أعمالهم الإجرامية الرخيصة يوم أمس الأول في استهداف مباشر لأرواح الأبرياء والمصلين في شهر رمضان المبارك، حيث فجروا سيارة مفخخة في مواقف مسجد الشيخ عيسى بن سلمان بالرفاع الغربي، أثناء أداء المصلين لصلاة التراويح.
وبينوا أن قيام المعاضة بأعمال إرهابية بين الحين والآخر من خلال حرق الشوارع وإثارة الفوضى وصولاً لتفجير إرهابي بمثابة الفشل السياسي الكبير للمعارضة البحرينية ومؤيدوها الذي يسعون لتحقيق أهدافهم البغيضة.
وقال الرئيس الفخري لجمعية رجال الأعمال البحرينية خالد المؤيد، إن هذه الأعمال الإرهابية يجب التصدي لها بيد من حديد من قبل وزارة الداخلية التي تقوم بعمل وجهد دؤوب للحفاظ على امن واستقرار الوطن، واصفاً هذه التصرفات التي يقوم بها المخربون «بالصبيانية».
وشدد المؤيد، على ضرورة تطبيق القانون الصارم ضد هذه الفئة الضالة التي تريد جر البلاد إلى الفتنة والطائفية والفوضى، موضحاً أن تصعيد الأعمال الإرهابية ستلقي بظلالها على الاقتصاد المحلي الذي بدأ بالتحسن مؤخراً.
من جانبه أكد رجل الأعمال عبدالله الكبيسي، أن ما جرى أمس الأول من تصعيد للأعمال الإرهابية في كل من الرفاع الغربي والبديع وعالي هو مخطط يقوم بتنفيذه جمعية الوفاق الفاشلة سياسياً، إلى جانب دعم خارجي من قبل إيران وحزب الله في لبنان، موضحاً أن المعارضة فشلت في تحقيق مبتغاها في البحرين.
وأضاف الكبيسي، أن على حزب الله اللبناني وإيران وأعوانهم التحدث عن أعمالهم المشينة في لبنان والقمع في إيران وجرائم الذبح في سوريا بدلاً من التدخل في شؤون البحرين.
وأكد أن تلك الأعمال الإرهابية في البحرين لن تحقق لهم أهدافهم الرخيصة بفضل وقفة القيادة والشعب الوفي، ودعم دول الخليج العربي.
بدوره اعتبر رجل الأعمال علي المسلم، أن أي أعمال إرهابية تطال الشوارع والشركات والمحال التجارية ستؤثر مباشرة على الاقتصاد الوطني، إلى جانب التأثيرات النفسية على المواطنين.
ودعا المسلم إلى ضرورة التصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي طالت مساء أمس الأول الرفاع الغربي والبديع وعالي بالقانون الرادع والحازم.
من ناحيته وصف رجل الأعمال أكرم مكناس، تصعيد الأعمال الإرهابية في المملكة بـ»الهمجية» من قبل المعارضة التي تحرك من الخارج، مطالباً الجهات المعنية بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق أقصى العقوبات كما يتم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأوضح مكناس، أن تصعيد الأعمال الإرهابية في البحرين لو تم في دول أمريكا أو المملكة المتحدة أو وإيران لتم القضاء عليه نهائياً، إلا أن قيادة المملكة تعاملت بحكمة مع المعارضين.