استنكر عضو المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية علي المهندي وأهالي الرفاع الغربي التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الشيخ عيسى بن سلمان بمنطقة الرفاع، مشيراً إلى أن هذا العمل لا يمت إلى الإسلام بصلة فأين هي حرمات بيوت الله في الشهر الفضيل من هذا العمل الآثم الذي يهدف إلى ترويع الآمنين وتنفيذ الأجندة الخارجية الهادفة إلى خلق الفتنة في المجتمع البحريني.
وقال علي المهندي، في تصريح له أمس، إن من يقوم بذلك لا ينتمي إلى الإسلام بشيء وهو يخالف شرع الله عز وجل في حرمة بيوت الله وحرمة دماء المسلمين بغير حق، موضحاً أن الذي يعتدي على بيوت الله وفي هذا الشهر الفضيل لا يمكن أن يبرر عمله هذا تحت أي ذريعة إنما يعبر عن مرض في نفسه وقلة للوازع الديني والأخلاقي.
وأضاف «زرت الموقع عقب التفجير مباشرة والوقوف على الحادث حيث تبين أنه لم يصب أحد من المصلين بأي أذى وهذا من لطف الله تعالى بعباده».
وقال المهندي إن الشعب البحريني هو أكبر من أن تنطلي عليه هذه المحاولات الدنيئة التي تريد النيل من وحدته وأمنه واستقراره، داعياً إلى أن يطبق القانون الرادع على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وأهلها فلا مكان لمثل هذه الأعمال العدائية والآثمة في مجتمعنا البحريني داعيا الله تعالى أن يحفظ البحرين وأهلها من كل سوء.