استضاف مجلس بن هندي العامر الأمسية الرمضانية العاشرة لتكريم قدامى الرياضيين في مملكة البحرين الغالية، تحت رعاية كريمة من الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية، وبناءً على دعوة كريمة من مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح عيسى بن هندي ومحافظ محافظة المحرق سلمان عيسى بن هندي .
وكالعادة نجحت الأمسية وبكل جدارة واستحقاق من خلال التنظيم الرائع والذي أعد للغبقة الرمضانية، وأشاد الجميع بها وبهذا الملتقى الأخوي السنوي الذي حضرة عدد كبير من الشخصيات الرياضية وبعض رجال الأعمال والرياضيين القدامى الذين خرجوا سعداء بما تم خلال الأمسية من تكريم لعدد من الشخصيات والسحب على جوائز نقدية، حيث خرج الجميع سعداء بالحصول عليها بمناسبة الشهر الفضيل، وقدمت عدد من الشخصيات الرياضية تقدمهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعبدالمحسن الدوسري، ومحمد الجوكر من الإمارات، وعبدالحسين دواني، والمرحوم عبدالرحمن كانو، ويونس عبدالوهاب الحواج وأولاده، ومجوهرات صادق، وعائلة بن هندي الذين تبرعوا بالجوائز التي قدمت للمكرمين والفائزين من خلال سحب على تذكرة الحضور.
وكعادته وبحرصه الشديد على إعطاء كل ذي حق حقه ألقى مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة كلمة معبرة من القلب حرص خلالها على نقل تحية وتقدير ومحبة من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه يؤكد فيها اعتزازاه بالمدعوين وما قدموه للبحرين، متمنياً للحفل الذي أصبح سمة لمعاني الوفاء أن يستمر ويكون للأفضل والأحسن من خلال هذا التواجد ودعوة الإخوة الكرام من دول مجلس التعاون.
وأضاف بن هندي بأن هذه الليلة من ليالي الخير في شهر الخير يؤكد فيها الجميع مكانتنا، وليلة فيها عبق الماضي وتحكي تاريخ ما زرعتم وقدمتم من عطاء بلا حدود، والولاء الذي يعتبر مفخرة تعتز بها مملكتنا الغالية، وألقى الضوء على بعض المكرمين في هذه الأمسية تقدمهم الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس نادي المحرق، وسلمان عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق.
وارتجل هرم الرياضة وراعي الحفل في كلمة معبرة تؤكد مدى حرص الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة على الاهتمام والمتابعة لكافة الأمور الرياضية، حيث رحب بالحضور وركز خلال الكلمة على الاهتمام بالمدربين الوطنيين، وأشاد بهم وبما قدموه لبلدهم وأنديتهم في ظل مغالاة المدربين الأجانب لرواتبهم، وطالب بوعبدالله بضرورة إعطاء أهمية أكبر للمدرب الوطني وعناية أكبر في ظل العدد الكبير لدينا من أبناء البحرين الذين يقودون أغلب الأندية، وطالب بإرسالهم في دورات تدريبية بالخارج مع الفرق الكبيرة وخاصة في مراحل الإعداد ولما لها من أهمية في صقل وتنمية مواهبهم.
بعدها تم تكريم المكرمين من الحضور، فيما لم تسمح الظروف بتواجد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، وتم السحب على 26 جائزة نقدية وعينية سعد بالفوز بها عدد من الحضور.