أكد الشيخ د.راشد الهاجري خطيب جامع الشيخ عيسى بن سلمان في الرفاع، في أول خطبة جمعة بعد التفجير الإرهابي الجبان قبل أيام في مواقف المسجد أثناء صلاة التراويح «إننا لا تحكمنا العواطف ولا تحكمنا ردات الفعل بل يحكمنا دين».
ودعا الشيخ الهاجري إلى تطبيق أقصى العقوبة بحق مرتكبي تفجير الرفاع، والضالعين بالأعمال الإرهابية المجرمة شرعاً وقانوناً، وقالوا «لا دين للإرهاب وتغليظ العقوبة سبيل النجاة».
وأضاف الخطباء «يحكمنا دين حنيف ولا تعنينا العواطف وردود الأفعال.. ولا نقابل الإساءة بمثلها»، موضحين «هيهات أن يجرنا القوم لطبعهم وخلقهم والأمر متروك لتقدير الأجهزة الأمنية».
ودعا الهاجري المواطنين إلى عدم مقابلة الإساءة بالإساءة، مؤكداً أننا لا نقابل فعلهم بفعل مثله، لافتاً إلى «إن كان القوم يريدون أن يجرونا إلى فعلهم وطبعهم وخلقهم فنقول هيهات، فإننا لا نتعامل بردات الفعل». وطالب الشيخ الهاجري بترك الأمر للأجهزة الأمنية، وقال «هي قادرة على تعقب المفسدين وحفظ الأمن وضبطه، ولا نحدث لهم إرباكاً بأفعال لا تحمد عقباها».
وأضاف «لا ينجينا من الفوضى والعبث والأمن إلا إنزال أشد العقوبات وتطبيق شرع الله على كل مفسد أثيم، ولا يمكن أن تأمن المجتمعات إلا بتطبيق شرع رب البرية، أما التهاون والتساهل والإمهال فيقود البلد إلى الهلاك». ودعا الشيخ الهاجري أجهزة الدولة أن تأخذ تهديدات أهل الغدر والخيانة على محمل الجد لا الهزل، مضيفاً «الأجهزة الأمنية وضعت نقاط التفتيش حماية للعباد والبلاد وهي مشكورة على جهودها».
وطالب الهاجري بضبط النفس وعدم التعامل مع ردود الفعل الهوجاء التي تأتي بالفوضى والدمار وقال «لا لدعوات الانتقام التي يطلقها البعض على مواقع التواصل فإنها ساذجة، لا تعرف مآلات الأمور، فإن كان القوم يريدون جرنا إلى فعلهم وطبعهم وخلقهم فنقول هيهات، فإننا لا نتعامل بردات الفعل، إذا ماذا نفعل؟ نترك الأمر لأجهزتنا الأمنية، فهي القادرة على تعقب المفسدين وحفظ الأمن وضبطه، ولا نحدث لهم إرباكاً بأفعال لا تحمد عقباها».