دعت مجموعة «تواصل» عقلاء البحرين إلى نبذ العنف والتطرف والدفع باتجاه الإصلاح والتطوير، مؤكدة أهمية التسلح بالوعي وتفويت الفرصة على من يريد سوءاً بالبحرين.
ودانت المجموعة عبر منسقها العام د.علي البقارة، التصعيد الجديد للعنف بتفخيخ سيارة قرب أحد مساجد الرفاع، وتفجير أسطوانتي غاز في مبنى إحدى الشركات بالبديع، وتعرض أحد أبراج الاتصالات للتخريب.
وأعربت «تواصل» عن استنكارها لكل يد شاركت بهذه الأعمال الجبانة، وكل عقل ساهم بفكره ليروع الناس، وقالت «نقف بحزم ضد أشكال العنف ومن أي جهة كانت».
وأضاف البقارة أن التطورات الأخيرة تبعث على القلق والأسى والأسف، لافتاً إلى أن التصعيد محاولة لجر البلاد لمزيد من التأزيم خلال الشهر الفضيل.
وأردف «كنا نتطلع إلى أن يكون رمضان فرصة لإذكاء القيم والمبادئ النبيلة، تبعدنا عن الضغائن والأحقاد وتعميق حالة الانشطار في المجتمع، مستذكرين سيرة الآباء والأجداد الذين بنوا الإنجازات يداً بيد، وحافظوا على البحرين وطناً للجميع دون فرقة أو انقسام».
وأضاف أنه أصبح من الضروري أن يتحمل أصحاب العقول النيرة والغيورون على مصلحة البحرين مسؤولياتهم، ويدفعوا باتجاه حراك إيجابي يخدم مسيرة الإصلاح والتطوير ومستقبل البحرين، وينبذ أشكال التطرف والعنف والإرهاب، ويتصدى لمحاولات إثارة الفتنة والفوضى، داعياً إلى التسلح بالوعي وتفويت الفرصة على من يريد السوء بالبحرين.