أدانت غرفة تجارة وصناعة البحرين بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف أحد المساجد بالرفاع أثناء صلاة التراويح، واستنكرت الغرفة هذا العمل الشنيع واصفة دوافعه بمحاولة لجر البلاد لأتون فتنة طائفية بين أبناء الوطن الواحد، محذرة في الوقت نفسه من عواقب هذا التصعيد الأمني الخطير على تماسك المجتمع البحريني والسلم الأهلي والأمن الاجتماعي. ودعت الغرفة جميع أبناء البحرين المخلصين إلى تفويت الفرصة على الجهات الطائفية التي تسعى إلى شق اللحمة الوطنية من خلال مثل هذه الأعمال، وناشدت الجميع إلى توحيد الصف بين أبناء هذا الوطن العزيز، واستثمار فرصة الشهر الفضيل لمزيد من التلاحم والتعاضد، وقالت بأنها تعول على وعي أبناء البحرين في الوقوف بوجه الإرهاب، ومواجهة كل ما يهدد المنجزات والمكاسب التي تحققت في البلاد. وحملت الغرفة الجهات المحرضة في الداخل والخارج النتائج الوخيمة التي قد تترتب عن هذا التصعيد الإرهابي الخطير الذي تجاوز كل الأعراف والقيم الإنسانية والوطنية والدينية عبر استهداف أحد دور العبادة، داعية رجال وعلماء الدين ومؤسسات المجتمع المدني وجميع المخلصين من أبناء البحرين إلى التصدي لمن يسعى للإساءة إلى العلاقة بين أبناء الشعب الواحد، ويسعى إلى نشر الفساد والعنف والكراهية بين البحرينيين، «فهذه الأعمال المدانة تدفع البلاد إلى آفاق غير محمودة النتائج والعواقب على مسيرتها الاجتماعية والتنموية والاقتصادية فضلاً عن نسيجها الاجتماعي والأمن الوطني».