أكد نادي المحرق أن العمل الإرهابي الجبان بتفجير سيارة قرب مسجد في الرفاع، محاولة لإثارة المشاكل وتعكير صفو السلم الأهلي، ومسعى واضح لعرقلة مسيرة الإصلاح والديمقراطية.
وأضاف النادي في بيان أصدره أمس، أن العمل يخرج عن إطار القانون والشرعية، التي تكفل حرية الرأي والتعبير من خلال المؤسسات والقنوات الدستورية.ودعا البيان إلى حفظ أمن وسلامة الوطن، والالتزام بالقوانين الداعمة لحقوق المواطنين في التعبير عن رأيهم بشكل حر في إطار المؤسسات القائمة، بغية التوصل إلى حلول ترضي الجميع بالحوار والإقناع.
وأهاب بمن يقف وراء هؤلاء المجرمين أن يضع نصب عينه مصلحة الوطن وحفظ أمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم لمزيد من الإنجازات، تحقق تطلعات الجميع نحو مزيد من التقدم والرفاه للوطن، وبما يضمن سيادة القانون وترسيخ دولة المؤسسات. وأكد النادي وقوفه صفاً واحداً خلف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، في سعيهم المخلص والحثيث نحو تحقيق دولة الرفاهية والتقدم والازدهار للجميع.
وأشاد بالموقف الوطني الواعي لكل العناصر العاملة على حماية ما تحقق من خطوات رائدة في طريق الحرية والديمقراطية والبناء المنشود، وبجهود وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورجال الأمن البواسل في حفظ الأمن والتصدي للإرهابيين. وأهاب بالدولة ممثلة في كافة مؤسساتها وأجهزتها وفي مقدمتها أجهزة الأمن في مواصلة التصدي بكل حزم وحسم لمثل هذه المحاولات الهدامة، وبما يحفظ للوطن إنجازاته الحضارية ويكفل للمواطن والمقيم الأمن والاستقرار والطمأنينة.