استنكرت جمعية الفكر الوطني الحر «الوطن» الاعتداءات الآثمة على رجال الأمن وأعمال العنف المستمرة، وطالبت بأن يكون لرجال الدين والسياسة كلمتهم الواضحة في هذا السياق الذي يجر البلاد إلى مزيد من الفوضى، من منطلق مسؤولية الجميع في نبذ العنف والتصدي له. وأضافت أن البلاد تشهد حواراً، وهذا الأمر الذي لا يستقيم مع مواصلة أعمال العنف بينما الحوار يجري بين أبناء الوطن من أجل الوصول للتهدئة المنشودة التي تؤدي إلى عودة المياه إلى مجاريها وإلى اللحمة الوطنية والتي هي هدف كل مواطن غيور.