واصل أعضاء رابطة «بحرينيون مع الثورة السورية» حملة (إفطار أهل الشام) أمس الأول، وشملت على العديد من الأنشطة والزيارات الميدانية الإغاثية لخيام العوائل السورية المهجرة، وقد تم اختيار المناطق المنسية منها والتي لا تصل لها أي مساعدات، وقدموا لهم المواد الغذائية.
واستهل محمد الرئيسي البرنامج بمحاضرة دينية ألقاها بعض عوائل اللاجئين الذين حضروا لمركز تجمع السلام السوري، وذلك من أجل استلام حصتهم من المواد التموينية من مساهمات أهل مملكة البحرين والخليج العربي، وتطرق خلال المحاضرة إلى تقوى الله عز وجل والاعتماد عليه دون البشر، مذكراً ببعض الأمثلة في ذلك من الأثر، كما كان هناك درس لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال الصغار، والجميل أن بعضهم لا يتجاوز عمره 5 سنوات ويحفظ أجزاءً من سور القرآن الكريم ومحافظين على حجابهم الإسلامي.
إلى ذلك زار أعضاء الرابطة والوفد المرافق وبالتعاون مع تجمع السلام السوري خيام العوائل السورية اللاجئة المنتشرة عشوائياً في منطقة جملة بالأردن، وذكر القاطنون في تلك الأرض البعيدة عن وطنهم والباحثون عن الأمن ولقمة العيش وحفظ الأرواح والأعراض، أن المساعدات لا تصل إليهم كونهم يعيشون في خيام بالصحراء، ولم يغب على تلك العوائل الكرم العربي رغم ظروفهم الصعبة، إلا أنهم أبوا إلا أن يتقاسموا وجبة الإفطار مع الوفد، حيث دخل وقت الإفطار أثناء توزيع الفريق للمساعدات ودعوهم بأن يعاودوا الزيارة في سوريا بعد التحرير.
وشكرت الرابطة كل المساهمين في إنجاح الحملة من حيث توفير المواد الغذائية والمساعدات المالية، وواصلوا شكرهم لمنسق الحملة في دول الخليج العربي حمود المطيري على ما بذله من جهود في دعم الحملة، بالإضافة إلى الإعلامي عبدالله الشاووش على توثيقه للتفاصيل بالصوت والصورة، وتمنوا المزيد من التعاون في الخير من أجل أن يحصل كل محتاج على هذه الإعانات.