واشنطن - (رويترز): لم تستطع طهران تسديد أقساط قروضها المستحقة من البنك الدولي منذ أكثر من 6 أشهر، وهو الأمر الذي يؤكد مرة أخرى «الأزمة» الاقتصادية الخانقة التي تعيشها إيران في هذا الجانب بسبب العقوبات. وقال البنك الدولي من جهته، إن إيران لم تستطع الالتزام بالسداد منذ شهور. وتسبب ضعف الإدارة المالية وعقوبات اقتصادية غربية بسبب برنامجها النووي المتنازع حوله في قفزة للأسعار وبطالة مرتفعة في إيران العام الماضي.
وأضاف البنك الدولي أنه وضع قروضه لإيران في «فئة القروض المتعثرة» وهو إجراء يفعله عندما تتوقف دولة عن سداد أي أقساط لأكثر من نصف عام.
وبلغت مديونية إيران للبنك الدولي حتى 30 يونيو الماضي، 697 مليون دولار، منها 79 مليون دولار أقساط تخلفت عن سدادها. ووضع البنك الدولي إيران في هذا التصنيف يعني أن الجمهورية الإسلامية قد تجد من الصعب عليها الحصول على أموال من الدائنين التجاريين.
وستصبح إيران أيضاً غير مؤهلة للحصول على أي أموال جديدة من البنك الدولي على رغم أنها لم تقترض من البنك منذ 2005 وليس لها أي برامج حالية مع البنك الدولي.
وزيمبابوي هي الدولة الوحيدة الأخرى إلى جانب إيران الموضوعة في «فئة القروض المتعثرة» مع عدم قيامها بتسديد أي أقساط للبنك الدولي منذ عام 2000.