قالت جمعية الإصلاح إن:» التفجير الإرهابي البشع الذي وقع داخل موقف جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بالرفاع الغربي أثناء تأدية المصلين لصلاة التراويح، يعد تطوراً خطيراً في مسار الإرهاب الذي تقف وراءه ثلة من المحرضين الذين ينبغي التصدي لهم بكل حسم وتطبيق القانون عليهم، مضيفة أن هذا العمل الإجرامي الدنيء الذي استهدف بيتاً من بيوت الله والمصلين، محاولة رخيصة لجر البلاد إلى منزلق طائفي ومذهبي خطير.
وطالبت جمعية الإصلاح في بيان لها، بتطبيق القانون على من قام بهذا العمل الإرهابي المشين قاصداً إزهاق أرواح المصلين في هذا الشهر الفضيل، الذي لم تراع حرماته من قبل المنفذين لهذا العمل الإرهابي والمحرضين عليه علانية دون رادع من ضمير أو خلق، داعية الأجهزة الأمنية إلى المزيد من اليقظة، وتشديد المراقبة الأمنية لمنع وقوع مثل تلك الحوادث مستقبلاً.
وأكدت الإصلاح أن الأعمال الإرهابية، لا ينجم عنها إلا ضحايا وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة، ولا هدف منها سوى زعزعة الاستقرار وترويع الآمنين والإضرار بالوطن، وإعاقة عجلة التنمية، وهو الأمر الذي يتعارض مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وجميع الأعراف والمواثيق الدولية.