قالت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي إن الأجهزة الأمنية أمام تكليف ملكي فوري بتعقب الجناة المتورطين في حادث تفجير الرفاع المشين، سواء الضالعين في هذه الجريمة الجبانة أو المحرضين أو المساندين لها. وأكدت تقوي أن الثقة الملكية بالأجهزة الأمنية أكبر رسالة دعم من أعلى سلطة دستورية في مملكة البحرين بكفاءة وجاهزية وتفاني جميع المنتسبين لهذه الأجهزة وقدرتهم على إطفاء شرارة الفتنة بين مختلف مكونات المجتمع البحريني. وثمنت تقوي ما تقوم به الأجهزة الأمنية والعسكرية من دور وطني مشكور ومقدر وذلك في سبيل حماية المكتسبات وصون الإنجازات والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة البحرين. وذكرت تقوي أن الأجهزة الأمنية والعسكرية في البحرين تقوم بواجب وطني نبيل بكل إخلاص وتفانٍ في سبيل الذود عن الوطن ومقدراته، وأن اللفتة الملكية الكريمة بتوجيه رسالة الشكر والتقدير لهم هي رسالة تمثل شعب البحرين تجاه من يقوم بالحفاظ على أمن واستقرار وازدهار المملكة بلا كلل أو ملل. وجدّدت تقوي تأكيدها بموقفها وثقتها بموقف أعضاء المؤسسة التشريعية الداعم للتوجيهات الملكية الصارمة بضرورة تطبيق القانون على كل من تورط في العمل الإرهابي المشين في الرفاع، وأن العقوبة الرادعة ستطال المنفذ والمحرض والمساند لهذه الجريمة وكل جريمة تهدف للنيل من وحدة الشعب وإرعاب السكان وزعزعة الاستقرار. كما ثمنت تقوي ما ورد في مضامين رسالة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة المرفوعة إلى مقام جلالة الملك من بعد لقاء جلالته مع كبار ضباط قوة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني.