كتب - إيهاب أحمد:
قال رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) عادل المؤيد إن «الشركة تنتهي من سداد المطالبات المالية عليها قبل نهاية 2017».
ولم يحدد المؤيد حجم المطالبات المالية إلا أن هذه المطالبات تعود لعملية توسعة سابقة للشركة وقال وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة في إحدى جلسات النواب لمناقشة الميزانية إن احتساب برميل النفط بدولار واحد (في الميزانية) جاء عندما احتاجت مصفاة البحرين للتوسعة، حيث بيع البرميل بدولارين، دولار يدخل حساب الإيرادات والدولار الآخر يذهب لسد قيمة القرض البالغ ملياري دولار.
ونفى المؤيد في تصريح على هامش غبقة «بابكو» أن تكون المطالبات المالية على الشركة سبباً في تأخر مشروع توسعة المصفاة قائلاً: لم يؤثر وجود التزامات مالية على الشركة على عملية توسعة المصفاة كما إننا وصلنا للمراحل الأخيرة في عملية السداد ومشروع تحديث المصفاة من الأهداف الرئيسة في برنامج التحديث.
ووفقاً لتصريح سابق فإن الشركة انتهت من دراسات الجدوى توسعة المصفاة، وأن تمويل المشروع سيكون من قبل المصارف أو الدخول في شراكات وتبلغ كلفة توسعة مصفاة التكرير التي كان من المقرر الانتهاء منها في 2018 ما يفوق 6.5 مليار دولار وترتفع الطاقة الإنتاجية بعد التوسعة من 267 ألف برميل يومياً إلى حوالي 400-450 ألف برميل يومياً.
وعن مصير ديون الوقود التي تطالب بها «بابكو» شركة طيران البحرين بعد تصفيتها قال إن «الديون تبقى ضمن برنامج التصفية كديون تتحملها الشركة والموضح لدى الشركة المصفية».
ووفقاً لأرقام رسمية فإن ديون شركة طيران البحرين فاقت 17 مليون دولار في 2011.
وعن تطوير خط أنابيب النفط بين البحرين والسعودية قال وصلنا للمراحل النهائية من الدراسة ويفترض أن تبدأ الأعمال بحلول العام المقبل وستكون هناك خطوات ملموسة أكثر.
وعما إذا كانت «بابكو» تقوم بالتفتيش بعد عمليات بيع الديزل تفادياً للتهريب قال «نزود المستهلكين بالديزل ونتحرى الدقة في تسليم المنتجات للمستهليكن الفعليين».
وأنشأت محطة سترة للديزل في 2012 للحد من عمليات التهريب إذ تم رصد 17 حالة خلال 9 شهور (من يناير إلى سبتمبر) 2012.
وعن وجود أسماء مرشحة لشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة خلفاً لغوردن سميث قال المؤيد الذي يشغله هذا المنصب حالياً إضافة إلى منصبه «نحن في طور إعادة التشكيل الإداري في المستقبل ويعلن عن التفاصيل في وقته».
وعن الخلل الذي أصاب وحدة للتكسير الهيدروجيني في مصفاة سترة قال «هو عطل طبيعي يحدث في عمليات التكرير وتم استباق الحدث من خلال إيقاف الوحدة وترتيب أعمال الصيانة لتفادي استمرار العطب».
وأضاف «ستتوقف الوحدة مدة 10 أيام وهو ما أثر على برنامج الحمولة إلا أنه تم إعادة توزيع برنامج الحمولات لشهري يوليو وشهر أغسطس (..) لم تكن هناك مشاكل كبيرة رغم وجود انخفاض نتيجة العطل وعاد ليؤكد «الشركة ستعاود الإنتاج لتفادي نقص المعروض».
وبحسب خبر نشرته وكالة رويترز الثلاثاء الماضي فإن «بابكو» أغلقت وحدة للتكسير الهيدروجيني في مصفاة سترة التي تبلغ طاقتها 267 ألف برميل يومياً بعد تسرّب ما أدى إلى خفض إنتاج وقود الديزل، وإرجاء عدد من الشحنات، إلا أن «بابكو» بينت في تعقيب على الخبر أنه قد تم إيقاف وحدة التكسير الهيدروجيني (والتي تعمل بطاقة 50 ألف برميل في اليوم) لعدّة أيام، لإجراء أعمال الصيانة الضرورية لوحدة تدوير ضاغط الغاز، وأكدت أن هذا الإجراء لن تترتب عليه مشكلات كبيرة في برنامج تحميل الديزل من مرفأ سترة.