يستعد الاستشاريون لتقديم العطاءات لدراسة جدوى إنشاء خط سكة حديد يربط بين البحرين السعودية، يبلغ طوله التقريبي 90 كيلو متراً وبكلفة تصل إلى حوالي 5 مليارات دولار، وفقا لشركة «ميد إيفنتس».
وتهدف البحرين لأن تكون دراسات الجدوى قد أنجزت بحلول نهاية 2013، حيث إن خط السكك الحديد الجديد سيساعد على التخفيف من الازدحام المتزايد على جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين. ومن الممكن أن تصل حركة المرور على الجسر خلال فترات العطلات الرئيسة 45 ألف سيارة يومياً. وسيشكل خط السكة الحديد جزءاً من شبكة السكك الحديدية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 15.5 مليار دولار.
من جانب آخر، بلغت قيمة عقود السكك الحديدية التي تم منحها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 434 مليون دولار في الربع الأول من عام 2013، أي ما يقرب 17% من إجمالي مبلغ 2.55 مليار دولار الذي منح في قطاع النقل بشكل عام.
وسترتفع هذه القيمة على الأرجح خلال هذا العام إذ من المتوقع أن يتم منح عقود لخطط بناء أكثر من 33712 كم من الطرق الرئيسة وأكثر من 3 آلاف كم من السكك الأحادية والترام في النصف الثاني من هذا العام. وقال رئيس مجلس إدارة ميد إيفنتس المنظمة لقمة السكك الحديدية والمترو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمقرر عقدها في 28-30 أكتوبر 2013 بأبوظبي، إدموند أو سوليفان: «جعلت هذه التطورات المنطقة من بين الأسواق الأسرع نمواً في العالم في مجال مشاريع السكك الحديدية.
وفي عامها التاسع، ستستعرض القمة بشكل نهائي مشاريع السكك الحديدية التي هي قيد التنفيذ إضافةً إلى المشاريع التي لاتزال في طور الإعداد حالياً.
وستزود أصحاب المصلحة الرئيسيين بمعلومات مهمة حول موعد تسليم المشروع والعمليات ذات الصلة، إضافةً إلى الحلول الهندسية المتقدمة وأفضل الممارسات التقنية التي تعتبر حاسمة لتطوير وتنفيذ مشاريع السكك الحديدية في جميع أنحاء المنطقة.
ويتضمن جدول الأعمال أيضاً استعراضاً شاملاً لمشاريع السكك الحديدية في شمال أفريقيا، بما في ذلك العقود الأخيرة التي تشمل توسع نظام الترام في الجزائر العاصمة؛ واختيار الشركات لعقد صفقات تزويد الإشارات لشبكة السكك الحديدية الوطنية في مصر؛ ومنح العقود الخاصة بالسكك الحديدية في تونس التي ستربط العاصمة بالضواحي المحيطة بها.