قال ناشطون سوريون إن مقاتلين أكراد سوريون تمكنوا أمس (السبت) من طرد مسلحين جهاديين من نقطة تفتيش شمال شرقي البلاد وسيطروا على أسلحتهم وذخائرهم.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أن هذا التقدم جاء بعد أيام من تمكن مسلحين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من طرد مسلحين من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام من بلدة رأس العين الاستراتيجية.
وقال المرصد في بيان له «احتدمت الاشتباكات خلال ليلة الجمعة/السبت، بين (المسلحين الأكراد) وجبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ومجموعات أخرى.. بالقرب من قرى تل علو وكرهوك وعلي آغا».
وأضاف المرصد «انتهت الاشتباكات عندما سيطرت اللجان الشعبية الكردية على حاجز التفتيش الرئيس هناك» وغنم المسلحون الأكراد «ذخيرة وأسلحة خفيفة وعربة مزودة بمدفع رشاش ومدفع هاون».
ونقل عن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قوله إن الأكراد السوريين يعتزمون تأسيس حكومة مستقلة مؤقتة لإدارة مناطقهم في شمالي سوريا.
وتتولى إدارة الأمور في المناطق الكردية مجالس كردية محلية منذ انسحاب القوات الحكومية السورية من هذه المناطق منتصف 2012.