كتب – مازن الكوهجي:كشف نجم منتخبنا الوطني والمحرق محمد حسن حصرياً لـ»الوطن الرياضي» عن سر تفضيله العودة إلى ناديه الأم على تجديد التعاقد مع المنامة استعداداً لخوض منافسات الموسم الـ40 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2013/2014.عندما قال: «الظفر ما يطلع من لحمه وشعوري لحظة توقيعي عقدي الاحترافي الأول مع نادي المحرق كان كشعورعودة الابن إلى حضن أمه بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وحرصي الشديد على رد بعض من جميل ما قدمه لي شخصياً نادي المحرق ورجالاته وعلى رأسهم رئيس الجهاز الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة (الذي طالما وقف معي وقفة رجال في مختلف المواقف والمحن) يحتم علي أن اسأل الله عز وجل أن أتمكن من تسخير كافة إمكانياتي الفنية وخبراتي بشكل غير محدود في خدمة «البيت العود» حتى آخر يوم في مسيرتي السلاوية».وتابع: «لا أقصد في كلامي أي استنقاص من شأن جميع المنتسبين، مسؤولي، ولاعبين وجماهير إلى نادي المنامة الذي طالما أنصفوني كلاعب وكفرد ولم أشعر «ولو للحظة» طوال فترة تواجدي بين جدرانه بأنني لست في بيتي أو بين عائلتي، وأود أن أخص بالشكر رئيس النادي السيد زهير كازروني على كل ما قدمه لي منذ لحظة توقيعي العقد حتى بعد (وليس قبل) انتهائه إلى درجة تحتم علي أن أتمنى التوفيق لهم في منافسات الموسم المقبل 2013/2014، فلطالما تفننوا «جميع المنتسبين» في تأكيد صحة مقولة: «نادي المنامة لا يقف على لاعب وسيظل دائماً بمن حضر».وعلق نجم منتخبنا الوطني والمحرق محمد حسن على مدى صحة ما كشفه مصدر مطلع لـ»الوطن الرياضي» الذي أشار إلى إعراب نادي المنامة عن استعداده التام لتلبية كافة شروط اللاعب قبل ساعات قليلة من توقيعه عقده الاحترافي الأول مع نادي المحرق ومغادرته برفقة المنتخب الوطني إلى المعسكر الخارجي الذي سيقام في الفلبين التي ستحتضن منافسات البطولة الآسيوية الـ27 قائلاً: «كل ما في الأمر هو أنني تلقيت اتصالاً من أحد المتصلين قبل يوم من السفر ليخبرني برغبة النادي في الاجتماع بي مجدداً في الأيام القليلة المقبلة «حيث سبق لي أن اجتمعت مع المسؤولين مرة واحدة» فقط لا غير، إلا أن تفضيلي للعودة إلى «البيت العودة» وليس رفضي لرغبة المسؤولين عن نادي المنامة (الذين أكن لهم كل التقدير والحب والاحترام) أجبرني على توقيع العقد رسمياً يوم أمس «أمس الأول».وفي النهاية تمنى نجم منتخبنا الوطني والمحرق محمد حسن أن يتمكن من الظهور في الـ3 مواسم المقبلة بمستويات فنية تليق بثقة المسؤولين عن المحرق وجماهيره، مشيراً إلى صعوبة تعبير أي شخص عن شعور عودته إلى ناديه الأم، مختتماً حديثه قائلاً: «لم أرفض المنامة ولكنني فضلت «البيت العود» لعدم اختلاف اثنين على صحة مقولة «الظفر ما يطلع من لحمه».