أبدى قدامى اللاعبين المشاركين في النسخة الأولى لبطولة «ويا بعض» لقدامى اللاعبين، عن سعادتهم البالغة في المشاركة في مثل هذه البطولات التي تهدف لتجميع اللاعبين القدامى تحت سقف واحد، وتساهم وبشكل كبير في توطيد العلاقة الاجتماعية فيما بينهم، مؤكدين أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون الوثيق مع الاتحاد البحريني لكرة القدم قد وفقت في إقامة هذه البطولة، مضيفين في الوقت ذاته أن البطولة تحتاج إلى الاستمرارية من أجل تحقيق المزيد من الأهداف في السنوات القادمة.
وأكد لاعب المحرق محمد صالح الدخيل أن إقامة هذه البطولة كانت إيجابية في جمع اللاعبين القدامى في هذه البطولة المصغرة، مضيفاً أن البطولة كانت أهدافها أبعد من أن تكون بطولة كروية ودية، مشيراً إلى أن القائمين على البطولة كانوا يسعون وبشكل كبير نحو توطيد العلاقة بين الرياضيين وبخاصة قدامى لاعبي الأندية من خلال هذه البطولة. متمنياً استمرار هذه البطولة في السنوات القادمة.
من جانبه، قال لاعب المحرق أحمد عبدالرحمن: «سعيد جداً بالمشاركة في هذه البطولة رغم إقامتها في يوم واحد، فقد كنا نفضل إقامتها خلال يومين أو ثلاثة من أجل أن تزيد من رؤيتنا لزملائنا اللاعبين في باقي الفرق. فالبطولة كان لها بالغ الأثر في جمع قدامى لاعبي الأندية المشاركة في هذه البطولة، وهذا كان الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه القائمون على هذا الحدث، فشكراً جزيلاً لهم على جهودهم الطيبة في إقامة مثل هذه البطولات».
وأعرب لاعب المحرق محمد المحرقي عن شكره وتقديره للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وللاتحاد البحريني لكرة القدم على إقامة هذه البطولة، مؤكداً أن هذا الحدث ساهم في إعطاء اللاعبين القدامى الفرصة للالتقاء بعد سنوات طويلة من اعتزال لعبة كرة القدم، مضيفاً أن فكرة البطولة كان إيجابياً مطالباً باستمراريتها في السنوات القادمة.
وشكر لاعب الرفاع مريان عيد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان واتحاد الكرة على بادرتهم الطيبة في إقامة هذه البطولة التي تهدف لجمع قدامى اللاعبين في منافسة شريفة وتوطيد العلاقة فيما بينهم، مؤكداً أن البطولة يجب أن تستمر من أجل تحقيق المزيد من الأهداف والرؤى التي تعنى في توطيد العلاقة الاجتماعية بين اللاعبين وتساهم في التقائهم في بطولة كروية ودية.
من جانبه، قال لاعب الرفاع عادل المرزوقي: «أتطلع لاستمرار هذه البطولة لما لها من أهداف نبيلة في الاهتمام بقدامى لاعبي الأندية وتوطيد العلاقة بينهم. فالشكر الجزيل على القائمين على هذه البطولة الذين بذلوا جهداً كبيراً في إقامتها، متمنين لهم التوفيق لما له خير ودعم للرياضيين، الذين يمثلون أحد الأطياف المهمة في مجتمعنا البحريني الجميل».
وقال لاعب النجمة محمود الحنفي: «فكرتها متميزة وأطالب باستمرارها، لما لها من فضل بعد الله سبحانه وتعالى في جمع قدامى اللاعبين في تنافس شريف، يساهم في توطيد العلاقة الاجتماعية بين اللاعبين بما يخدم بذلك المصلحة العامة في دعم اللحمة الوطنية في المجتمع البحريني».
وأكد لاعب النجمة فضل خليفة أن إقامة مثل هذه البطولات تعد أمراً مميزاً وتشكل اهتمام لقدامى اللاعبين في الأندية، مضيفاً أن فكرة التجمع توّطد من علاقة اللاعبين بينهم بما يخدم بذلك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، متطلعاً لاستمرار هذه البطولة.
وعبر لاعب البديع محمد سعد الميبر الدوسري أن سعادته البالغة في المشاركة في هذه البطولة، مؤكداً أن البطولة جاءت لتعيد الذكريات الجميلة على قدامى لاعبي الأندية في منافسة شريفة ودية بينهم، موضحاً أن استمراريتها تزيد من حجم العلاقة الاجتماعية بين المشاركين ما سيكون له بالغ الأثر في اللحمة بين أبناء المجتمع البحريني الواحد.
وأكد لاعب المالكية إبراهيم عبدالله أن إقامة البطولة كانت تهدف لجمع الرياضيين القدامى في هذا التنافس الشريف، الذي يساهم في التقائهم ويوطد العلاقة الاجتماعية بينهم، مضيفاً أن استمرار البطولة في السنوات القادمة سيكون له الأثر الطيب في نفوس اللاعبين القدامى وكذلك سيزيد من قوة ترابط اللاعبين بعضهم ببعض.
وأشار لاعب الشباب مكي عبدالله إلى أن فكرة إقامة هذا الحدث جداً متميزة وكان لها الأثر في التقاء قدامى لاعبي الأندية ببعضهم بعضاً، مؤكداً أن مثل هذه البطولات يزيد من العلاقة الاجتماعية بين قدامى اللاعبين الذي يشكلون أحد أجزاء المجتمع البحريني، موضحاً أن ذلك يزيد من التلاحم والوحدة الوطنية.