أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن تطلع مملكة البحرين إلى تعزيز أوجه التعاون مع جمهورية الصين في كافة المجالات , مؤكداً سموه على ضرورة تفعيل العلاقات البحرينية الصينية ودعمها من خلال الزيارات المتبادلة والعلاقات رفيعة المستوى.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء بقصر القضيبية المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط وو سايك.
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على تقدير البحرين للجهود العظيمة التي تبذلها الصين لبناء هذه الدولة العريقة، واحترامها للمبادئ والقيم الصينية الثابتة على مدى عقود طويلة، والتي سخرتها الصين للحفاظ على وحدتها وجمع أبنائها تحت مظلة واحدة, مشدداً في الوقت ذاته على اعتبار الصين عموداً أساسياً في الاستقرار العالمي.
كما أكد سموه على ضرورة التفاعل السياسي البناء، لافتاً إلى أن أهم وسيلة لتحقيق ذلك تأتي عبر الحوار المسؤول بين كافة الأطراف، وهو ما تشهده مملكة البحرين حالياً عبر طاولة استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي , مشدداً سموه على أهمية نبذ العنف بكافة صوره.
من جانبه أعرب المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط عن جزيل شكره لصاحب السمو الملكي على استقباله والوفد المرافق، وإتاحة الفرصة لتأكيد أهمية الدفع بالعلاقات البحرينية الصينية في كافة المجالات، وبحث كيفية تفعيل وتطوير العلاقات، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي. مشيداً في الوقت ذاته بكافة التسهيلات التي تقدمها حكومة مملكة البحرين لدعم الاستثمار الصيني في المملكة.
كما أكد المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط على دعم الصين لجهود ممكلة البحرين المبذولة في إطار الحفاظ على سيادتها واستقرارها بعيداً عن التدخلات الخارجية. مشدداً على سياسة الصين التي ترفض التدخلات الخارجية في الشؤوون الداخلية للدول.
وأشاد المبعوث الصيني بجهود البحرين في الدعوة إلى حوار توافق وطني، والذي يعد سياسة حكيمة من قيادة المملكة، لها نتائج مثمرة هي محل إحترام وتقدير من قبل الصين.